تستمر الاحتجاجات الشعبية في إيران، احتجاجًا على الاتفاق الذي وقعته طهران مع بكين، والذي أثار موجة من الاحتجاجات الشعبية ضد هدر الثروات الوطنية الإيرانية.
وفي أعقاب دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي خرج مئات المواطنين والشباب وخاصة النساء أمس واليوم إلى الشوارع في طهران وأصفهان وكرج وكيلان للاحتجاج على هذا الاتفاق.
وتم تنظيم تجمع احتجاجي، أمس أمام مجلس شورى النظام في طهران وأمام مكاتب المحافظات في كرج ومدن أخرى، وخلال الاحتجاجات قارن المواطنون هذا الاتفاق باتفاق “تركمانجاي” مرددين شعارات مثل “إيران ليست للبيع”، و”الموت لبائع الوطن”، و”نناضل، ونموت، ونستعيد إيران”، وعبروا عن استيائهم من هذا الاتفاق الذي بموجبه، سيتم التنازل عن جزء من أراضي إيران ومواردها البحرية للصين لمدة 25 عامًا.
وغردت رئيسة المعارضة الإيرانية في باريس، مريم رجوي، أمس، بأن نظام الملالي المعادي لإيران يبيع بالمزاد موارد وثروات الشعب الإيراني في عقد مدته 25 عامًا مع الصين.
وأضافت أن الملالي يفكرون فقط في حفظ الدكتاتورية الدينية وبقائها في السلطة الذي وصفها خميني بأنه من أوجب الواجبات وقال يجوز تعطيل أحكام الإسلام من أجله. لذلك لا قيمة لدى حكم الملالي حفظ موارد البلاد وثروات الشعب الإيراني.
