حالة من الرعب والخوف عاشها سكان منطقة شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، بعد العثور على جثة الطفل "أحمد محمد سعد" البالغ من العمر 15 عامًا، مذبوحًا ومقطوع إلى نصفين داخل شقة سكنية بعزبة عثمان بشبرا الخيمة، حيث تبين من التحقيقات أن مصري بالكويت وراء مقتل الطفل أحمد وسرقة أعضاءه، حيث اُنتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.
وقالت والد المجني عليه في تصريحات للبوابة نيوز، أن المتهم هو جار لنا، وفي الفترة الأخيرة تقرب ابننا بشكل لافت وبدأ يخرج معه كثيرا، وحينما اختفى بعد إجازة عيد الفطر بحثنا عنه في كل مكان دون جدوى.
وأضاف والد المجني عليه، أن الجار المتهم كان يبحث معنا على "أحمد"، وفجأة اختفى الجار من المنطقة، مؤكدا بدأنا نشك في الجار وخاصة أنه ذو سوابق جنائية، مشيرا إلى أن سيدة من الجيران اشتمت رائحة كريهة تنبعث من شقة "طارق" حيث عُثر على جثة ابني على نحو مأساوي، حيث كان عاريًا على سرير وبه جرح طعني بالطول بداية من الرقبة إلى نهاية البطن، مطالبا بإعدام المتهمين في ميدان عام.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن متهم مقيم في مصر كان يتواصل مع آخر في الكويت عبر منصات التواصل الاجتماعي وطلب منه إحضار طفل وقتله تجهيزًا لعملية سرقة أعضائه عبر "فيديو كول" بينهما.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم واعترف بتجهيزه الطفل وعرضه على المتهم الآخر في الكويت وقتله على أن يتم التجهيز لنقل أعضائه بعد عملية جراحية تبث عبر "الفيديو كول".
وأسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي؛ والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر.