أكد رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، أن السعودية تمثل عمقا تاريخيا واستراتيجيا مهما للأمتين العربية والإسلامية، وهي الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، والمحور الرئيسي لنماء وازدهار المنطقة، مشيدا بالدور الحيوي والمهم لها بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تقديم المبادرات وصوغ الرؤى والخطط للاقتصاد العالمي وخلق فرص استدامته، بما يعزز برامج التنمية والتقدم في مختلف دول العالم.
وأكد الصالح - وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا) - أن زيارة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء إلى السعودية تعكس الروابط الأخوية التاريخية بين البلدين، وتمثل امتدادا للزيارات المتبادلة والمباحثات المستمرة في كل ما من شأنه الدفع بمزيد من الوحدة والتماسك والتكامل الثنائي، مشيدا بلقاء الأمير آل خليفة مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وما تم التأكيد عليه بمواصلة الدعم والمساندة لتنفيذ الرؤى والتطلعات المشتركة بين البلدين.
وأشار رئيس مجلس الشورى البحريني إلى أن بلاده وشقيقتها السعودية تخطوان خطوات ثابتة لتعزيز الأواصر المشتركة، وإيجاد مسارات جديدة ومتقدمة من العمل الثنائي، مثنيا على العمل الدؤوب الذي يقوم به مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة وليي العهد في البلدين، والجهود المتواصة لفتح آفاق أرحب للتنسيق والتعاون في كل ما من شأنه تعزيز رفعة ومكانة المملكتين وشعبيهما العزيزين.
وشدد الصالح على أن البحرين تؤكد دائما موقفها المساند والثابت مع السعودية، وتؤكد كل الخطوات والإجراءات التي تتخذها لترسيخ أمنها واستقرارها، والوقوف بكل عزيمة أمام التحديات التي تواجهها، وصد الهجمات الإرهابية المتكررة التي تتعرض لها السعودية من قبل الجماعات الحوثية المدعومة من إيران، والاعتداءات المستنكرة على المنشآت الحيوية.
