قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، إنه "من السابق لأوانه تحديد كيفية سير محادثات السلام الأفغانية لكن الولايات المتحدة تعتقد أن هذه لحظة يمكن فيها إحراز تقدم".
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في إفادة صحفية دورية، إن المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد سيبقى في الدوحة لبعض الوقت.
وأضاف برايس: "واصلنا تشجيع جميع الأطراف على المشاركة البناءة بقدر من الحماس مع العلم أن هذه لحظة يمكن فيها إحراز تقدم.. نريد أن نفعل كل ما في وسعنا لتسهيل هذا التقدم ودعم الحوار والنقاش بين الأفغان من مختلف الأطراف.. وهذا هو بالضبط سبب وجودنا هناك".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن تواصل مراجعة نهجها إزاء أفغانستان وجميع الخيارات مطروحة بالنسبة لها حاليا، قائلا: "ندرس انسحاب جميع قواتنا حتى مايو كما ندرس خيارات أخرى".
ووقعت الولايات المتحدة وحركة "طالبان" الأفغانية عام 2020 في قطر أول اتفاق سلمي منذ أكثر من 18 عاما من الحرب.
ويقضي هذا الاتفاق بانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا وإطلاق حوار أفغاني أفغاني بعد تنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
