أكد فيصل مري البلوشي، ناشط من أهالي منطقة بلوشستان، أن جرائم السلطة الإيرانية والحرس الثوري ما زالت مستمرة، في ظل أن العالم أجمع يعلم جيدًا أن منطقة بلوشستان هي منطقة محتلة من قبل إيران منذ 13 مارس عام 1928.
وقال البلوشي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، إن الحرس الثوري والسلطات الإيرانية لا تجد حرجًا في إعدام المواطنين البلوش من المعارضين لسياسات النظام من وقت لآخر، لافتًا إلى أن هناك تقارير صادرة عن المنظمات الدولية تؤكد على أن الحرس الثوري متهم بانتهاك القانون الدولي والاستخدام غير القانوني للأسلحة الفتاكة ضد ناقلي الوقود والمشاركين في الاحتجاجات، وذلك عقب أعمال الشغب في مدينة سراوان بعد أن فتح الحرس الثوري النار على ناقلي الوقود الذي احتجوا على القيود الجديدة في 22 فبراير، مما أدى إلى مقتل وإصابة البعض.
وأضاف البلوشي: السلطات الإيرانية دمرت ثقافة القبائل البلوش ودمرت اللغة البلوشية، وحرقت هوية البلوشية، وبات آلاف البلوش ضحايا على يد القوات الإيرانية التي تقوم بعمليات اغتيال للمواطنين البلوش، والحرس الثوري الإيراني قام بعمليات ذبح بحق مواطنين في بلوشستان وهم الدكتور عمران دهواري البلوشي، والمعلم عمران زراعي، من مدينة سرباز في بلوشستان.
