دعا الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو رؤساء الولايات الإقليمية ومحافظ إقليم بنارد إلى مؤتمر تشاوري لمدة يوم واحد سيعقد في العاصمة مقديشو في الرابع من شهر مارس الجاري.
وأشار بيان أصدرته الرئاسة الصومالية إلى أن الهدف من المؤتمر هو استكمال التوصيات التي قدمتها اللجنة الفنية بعد اجتماعها في مدينة بيدوا في 15-16 من شهر فبراير الماضي والتي وضعت حلولا للخلافات في تنفيذ اتفاقية 17 سبتمبر 2020 الخاصة بالانتخابات الفيدرالية، وأضاف البيان أن الحكومة الصومالية مهتمة بإجراء انتخابات نزيهة في البلاد، وفي وأجواء مستقرة.
وكان الرئيس فرماجو دعا رؤساء الولايات إلى اجتماع تشاوري في مقديشو في 18-19 فبراير لكن ولايتي بونتلاند وجوبالاند رفضتا الاستجابة لدعوته، ومن غير الواضح ما إذا كانتا تقبلان دعوته هذه المرة.
وتعيش الصومال أزمة حقيقة خلال الأيام الجارية بسبب خروج المعارضة في تظاهرات مطلع فبراير الجاري، ضد الحكومة المؤقتة التي يقودها الرئيس محمد فرماجو والتي فقدت شرعيتها بسبب عدم إجراء الانتخابات.
وبسبب تصاعد الأحداث في الصومال في اشتعال القرن الأفريقي خاصة في ظل تصاعد التوتر على الحدود السودانية الإثيوبية خلال الآونة الأخيرة بعدما استرد الجيش السوداني جزء كبيرا من منطقة الفشقة التي كانت تحتلها الميليشيات الإثيوبية المدعومة من أديس أبابا.
