أكد الدكتور حسان النعماني أن جامعة سوهاج في طريقها للتحول لجامعة خضراء، وذلك لما يتم تنفيذه من أعمال التشجير المختلفة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفعيل المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر.. اتحضر للمستقبل"، والتى تُعد أول حملة وطنية لنشر الوعي البيئي في مصر، وذلك اتساقًا مع جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وقال النعماني انه علي هامش المؤتمر البيئي الدولي الثاني وفي ضوء فعاليات الأسبوع البيئي تواصل الجامعة استكمال المرحلة الثانية و زراعة 1000 شجرة بالمقر الجديد للجامعة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة هنجملها للتنمية المستدامة، يصاحبه المهندس محمد سعيد قبطان، منسق عام المبادرة على مستوى الجمهورية.
وأضاف النعماني أن زراعة الأشجار هي استثمار في مستقبلنا، حيث تتبني الجامعة الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة بوصفها ركائز أساسية لاستراتيجية الجامعة، حيث تُساهم هده المبادرة في مكافحة تغير المناخ وتحسين نوعية الهواء والحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال المقبلة.
وأوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إن حمله التشجير جاءت علي هامش فعاليات المؤتمر بهدف تعزيز الجهود الرامية للحفاظ على البيئة والغطاء الأخضر، وأيضًا لدعم وتطوير عملية التخطيط وإدارة المساحات الخضراء داخل المحيط الجامعي، ولإضفاء الصورة الجمالية على الطرقات وشوارع الجامعة، وذلك بالتعاون مع مبادرة "هنجملها" والتي تهدف إلى ايضاً الي تغيير السلوكيات وحث الشباب للمشاركة فى الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
ووجه الدكتور محمد قبطان الشكر والتقدير للدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وحرصه علي توفير كل ما يلزم من اجل تنفيذ المبادرة بشكل فعال علي أرض الجامعة، مثمناً حرص الجامعة الشديد علي الاهتمام بعمليات التشجير المختلفة، مضيفاً ان مبادرة "هنجملها" تستهدف زراعة أشجار مثمرة تحت إشراف المؤسسة، من خلال توفير الأشجار المثمرة الصالحة للزراعة ، ونقلها لأماكن زراعتها ، وتوفير الأدوات والمعدات اللازمة لزراعة الأشجار المستهدفة، فضلا عن التنسيق مع وزارة البيئة لاختيار الأماكن المطلوب زراعة الأشجار فيها.
وأضاف الدكتور ياسر عبد الفتاح مدير عام الشئون الإدارية انه تم استكمال زارعة شجرة تين مثمرة بمقر الجامعة الجديد،أمام مبنى كلية الهندسة، مضيفاً ان التشجير له فوائد اجتماعية وبيئية عدة، مثل تحسين نوعية الهواء، وامتصاص غازات الاحتباس الحراري، وحفظ التنوع البيولوجي، وحماية التربة، والحد من الغبار والعواصف الترابية وغيرها.
