أعلن النائب صلاح الصايغ، عضو مجلس الشورى عن حزب الوفد، عن إعداده لبيان عاجل سيقدمه لرئيس مجلس الشورى؛ للكشف عن واقعة محاولات أخونة وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية، وكذلك كشف النائب محمد الحنفي أبو العينين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بالشورى، عن محاولة أخونة وزارة الصحة بالدقهلية.
وأكد النائب الوفدي صلاح الصايغ في بيان له: هناك محاولات مستميتة من جانب الإخوان، ممثلة في النظام الحالي، لتعيين قيادي إخواني في منصب مدير إدارة القنطرة غرب التعليمية، وذلك دون وجه حق؛ حيث وقع الاختيار على شخص آخر لتولي المنصب من خلال مقابلات قام بإجرائها وكيل الوزارة بالمحافظة، وعدد من القيادات، إلى جانب توافر معايير الكفاءة به.
وكشف الصايغ -في تصريحات خاصة لـ“,”البوابة نيوز“,”- أن محاولات الضغط لتعيين القيادي الإخواني بدأت من خلال مدير المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية، عندما ذهب إلى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة؛ في محاولة للضغط عليه؛ لإثنائه عن تعيين الشخص غير الإخواني، وتعيين القيادي الإخواني.
وأضاف الصايغ أنه لفشل هذه المحاولة قام مدير مكتب الإخوان المسلمين بالاتصال تليفونيًّا بأحد القيادات الإخوانية بالقاهرة، عقب خروجه من مكتب وكيل الوزارة؛ في محاولة أخرى للضغط، وهو ما حدث، حيث تدخل وزير التربية والتعليم شخصيًّا للضغط على وكيل الوزارة؛ ليقوم بتعيين القيادي الإخواني، بالرغم من عدم كفاءته، وفوز شخص آخر بالمنصب، عبر مقابلات ومعايير تم توضعها للاختيار بشكل ديمقراطي.
وطالب النائبُ الوفدي الرئيسَ محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وهشام قنديل، رئيس الحكومة، بضرورة التدخل لحل المشكلة، وإثبات حسن نواياهم تجاه سياسة أخونة الدولة، محذرًا من الإصرار على هذه السياسية؛ ومشيرًا إلى أن أهالي الشخص الذي وقع عليه الاختيار في منصب مدير الإدارة بالقنطرة غرب يهددون بمنع دخول وكيل الوزارة مكتبه في حال تعيين القيادي الإخواني، إلى جانب تهديدهم بالتظاهر والاحتجاج أمام مبنى المحافظة؛ للمطالبة بوقف سياسة أخونة الدولة.
ومن جانبه كشف النائب محمد الحنفي أبو العينين عن إصرار وزير الصحة على تعيين قيادي إخواني بمنصب وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، وذلك في الوقت الذي قام محافظ الدقهلية بتعيين شخص آخر بالمنصب، موضحًا أن سياسة الأخونة أصبحت جهارًا نهارًا ، وأشار إلى أن الأمر أصبح مرتبكًا في مديرية الصحة بالدقهلية؛ حيث يوجد وكيلان للوزارة، أحدهما تابع لمحافظ الدقهلية، والآخر تابع لوزير الصحة.
