الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

مجلة تراث الإماراتية تًصدر عددها الـ300

مجلة تراث
مجلة تراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدرت مجلة "تراث"، المعنية بالتراث الإماراتى والخليجي والعربي والإنساني، والتي تصدر مطلع كل شهر عن هيئة أبوظبي للتراث، عددها الـ300 هذا الشهر، مواصلة مسيرتها في خدمة التراث الإماراتي والعربي والإنساني.

وتُعد المجلة منصة إعلامية تختص بإبراز جماليات التراث الإماراتي والعربي الإسلامي، في إطار سعيها لأن تكون نزهة بصرية وفكرية، تلتقط من حدائق التراث الغنّاء ما يليق بمصافحة عيون القراء وعقولهم.    
 
وقد تصدّر عدد شهر أكتوبر الجاري من المجلة، والذي حمل الرقم 300، ملفاً خاصاً حمل عنوان "أبواب الإمارات التراثية منجز إبداعي وإرث حضاري" تضمن اثنتى عشرة مشاركة ما بين دراسة ومقال باقلام نخبة من الباحثين والكتاب الاماراتيين والعرب.

وتضمنت افتتاحية العدد التي كتبتها رئيسة التحرير شمسة الظاهري استعراضاً لأهمية الأبواب التراثية والخشبية المزخرفة كرمز للأصالة والجمال في العمارة الإماراتية.

وأكدت أن هذه بواب ليست مجرد وسائل للعبور بل هي تحفً فنية تعكس تاريخاً عريقاً من الحرفية والإبداع.

وأوضحت  "الظاهري"  أن الأبواب التراثية كانت تصنع يدوياً من مواد طبيعية مستوحاة من البيئة المحلية مما يعكس عمق الجذور الثقافية للإمارات، وأن هذه الأبواب لعبت دوراً اجتماعياً وثقافياً هاماً، حيث عكست مكانة الأسرة وتقاليد المجتمع.

وفي ظل التطور العمراني السريع لفتت  "الظاهري" إلى أهمية الحفاظ على هذه الأبواب وإدراجها في المشاريع العمرانية الحديثة، مما يعزز التواصل بين الماضي والحاضر ويحافظ على الهوية الثقافية للإمارات.

منجز إبداعي وإرث حضاري
وفي ملف العدد نقرأ لخالد صالح ملكاوي: "الأبواب التراثية: منجز إبداعي وإرث حضاري"، ونطالع لعبدالله محمد السبب:"أبواب الأحباب حكايات من التراث المنزلي"، وتؤكد لنا لولوة المنصوري في مشاركتها ان "أبوابنا في الثمانينيات أمثولات رمزية وجمالية "، وياخذنا محمد فاتح صالح زغل في "رحلة بصرية في أبواب القلاع والحصون في مدينة العين"، وجاءت مشاركة الأمير كمال فرج بعنوان "الحفر على الخشب حفظ جزءا من التراث الشعري المفقود نقوش شعرية على الأبواب تعكس إبداع  الشعراء والنجارين"، وتناول مروان محمد الفلاسي: "الأبواب في الامارات إرث حضاري..جمال وإتقان "، ونتعرف من خلال مقال اماني ابراهیم ياسين كيف أن الأبواب التراثية الإماراتية تميزت بالابتكار.

ونبقى في ملف العدد،  حيث نقرأ لعلي تهامي :"أبواب دبي التاريخية وزخارفها: كتاب يستعرض  القطع الخشبية في عمارة دبي التقليدية كارث حضاري وابداعي"، وتشارك مريم سلطان المزروعي بمقال عن: "الأبواب التراثية جمال معماري وحكايات عريقة"، ويكتب أحمد حسين حميدان عن الأبواب في الذاكرة التراثية بين صورتها التقليدية والثقافية، ونقرأ لمريم الزعابي: "الأبواب المسمارية في الإمارات: رمز للأصالة والتراث المعماري المتجدد "، وتختتم المجلة الملف بمشاركة نوزاد جعدان عن: "الأبواب أذان البيوت فليبقى الباب مفتوحا كي لا يتلصص من الثقب الظلام".

رباعيات روحانية
وفي موضوعات العدد: يكتب محمد فاتح صالح زغل:"بيدار اللهجة الأماراتية فيما طابق الفصيح ألفاظ التمر "،ويكتب عبد الفتاح صبرى عن: "مفصلة الباب "،ونقرأ لنايلة الأحبابي عن :"ريفية الشاعر ربيع بن ياقوت بن جوهر النعيمي "،ونقرأ للدكتور شهاب غانم قصيدة "رباعيات روحانية "، ويبحر بنا صديق جوهر في  "رحلة في عيون الشعر الإماراتي المعاصر إطلالة على مقتطفات من أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، وفي مجال النقد الأدبي نقرأ لنشوة أحمد: "رسائل عشاق.. رواية تكشف تناقضات النفس وتوثق موروث القيم والعادات".

ويرصد لنا جميل فؤاد لحام: "لمحة عن أدب السجون في التراث العربي"، أما حمزة قناوي فجاءت مشاركته عن "الهوية والمجتمع..الجذور والتحولات"، وتسلط نورة صابر المزروعى الضوء على: "فن الأداء الحركي"، اما محمد محمد عيسى فيرصد لنا: "أشهر أطعمة الغرب ومادبها "، ويناقش هيثم يحى الخواجة: "كتابات الأطفال المصورة وخلق شخصيات تفاعلية "، وتحاور اماني محمد ناصر  فاطمة المزروعي حول: "الدلالات الثقافية للأبواب التراثية والتقليدية في ىدولة الإمارات".

حكايات الطيور
وفي موضوعات العدد أيضا: تكتب مريم النقبي عن: "مبارك بن قذلان المزروعي..صوت ليوا وشاعر الوطن"، ونقرأ لعلي تهامي: "حكايات الطيور في المخيال الإماراتي ضمن ملتقى الشارقة  الدولي للراوي"، وفي الصفحة الأخيرة تكتب فاطمة حمد المزروعي: "وين محباطوه".

يُذكر أن مجلة "تراث" هي مجلة تراثيّة ثقافيّة منوعة تصدر عن نادي تراث الإمارات في أبو ظبي، وترأس تحريرها شمسة حمد العبد الظاهري، والإشراف العام لفاطمة مسعود المنصوري، وموزة عويص وعلي الدرعي. والتصميم والتنفيذ لغادة حجاج، وشئون الكتاب لسهى فرج خير، والتصوير لمصطفى شعبان.