الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

باريس.. ندوة CEMO| عبدالرحيم علي يكشف أيديولوجية الإسلاميين المزيفة

 الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طرح الدكتور عبدالرحيم علي، المفكر السياسي ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، عدة أسئلة على بعض "التقدميين" ونشطاء حقوق الإنسان الغربيين الذين يدافعون عن نشطاء وكوادر الإخوان المسلمين الذين سُجنوا في مصر منذ عام 2013 على خلفية قضايا إرهاب.. أولئك الذين يقدمونهم على أنهم "سجناء سياسيون"، تكشف أيديولوجية وأجندة الإسلاميين وحقيقة علاقتهم بقيم حقوق الإنسان والمواطنة، وموقفهم من حرية العقيدة الموقف من المرأة وغير المسلمين.
وقال الدكتور عبدالرحيم علي، خلال الندوة التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، اليوم السبت، تحت عنوان "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية": "سأحاول أن أطرح سؤالا عليكم: "هل لأجندة أو أيديولوجية الإسلاميين علاقة بقيم حقوق الإنسان والمواطنة أم لا؟ وما هي علاقتهم بأفكار كحرية الرأي والتعبير وحرية العقيدة الموقف من المرأة وغير المسلمين؟ وما هو موقف الغرب من قيم حقوق الإنسان والمواطنة وموقف الإسلاميين منها؟ أمثلة: حرية الرأي والتعبير والعقيدة الموقف من المرأة الموقف من غير المسلمين".
وتناقش ندوة "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"، التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، حيل تيار الإسلام السياسي للوصول إلى أهدافه غير المشروعة.
ويتحدث في الندوة، الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس المركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، عن "حقوق الإنسان.. قراءة من الجانب الآخر"، والسيناتور فاليري بوييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، تحت عنوان "تركيا، مرض أوروبا"، وإيف تريار، رئيس تحرير Le Figaro، عن "القانون الفرنسي في مواجهة الإسلاموية"، ثم رولان لومباردي، عالم جيوسياسي ومدرس في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة إيكس مرسيليا، تحت عنوان "حقوق الإنسان والسياسة الخارجية الواقعية.. هل هما مفهومان متوافقان؟"، وأخيرا جيل ميهاليس رئيس موقع كوزور.
وفي تصريح سابق، قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي: إن "فلسفة موضوع الندوة يطابق مقولة الشاعر الفرنسي جان كوكتو "الأعمى هو الذي لا يريد أن يرى"، لأن مفهوم حقوق الإنسان، وفقًا لليسار الأوروبي الجديد، مبتور وغير مكتمل، لأنه يقتصر على الحقوق المتعلقة بالحريات كحرية التعبير، لكنه يتجاهل، حقوق الإنسان في حياة سعيدة، وتعليم جيد، ورعاية صحية مضمونة.
وأضاف: "لا شك أن حرية التعبير ضرورية، لكن في مواجهة تحديات الإرهاب والإفلاس الاقتصادي، أصبحت حياة الإنسان وسلامته على رأس الأولويات، ولكن يبدو أن الخطاب الذي ينتمي إلى مفهوم "اليوتوبيا" لحقوق الإنسان في أوروبا، يتم التلاعب به من قبل اللوبي الإسلامي الموالي لتركيا".