تسببت الفيضانات العارمة في ولاية ريو جراندي دو سول بجنوبي البرازيل في مقتل 75 شخصا على الأقل خلال الأسبوع الماضي، كما لا يزال هناك 103 أشخاص في عداد المفقودين، حسبما ذكرت السلطات المحلية في الولاية أمس الأحد.
وأصيب ما لا يقل عن 155 شخصا، في حين دفعت الأضرار الناجمة عن الأمطار إلى نزوح أكثر من 88 ألف شخص.
ولجأ ما يقرب من 16 ألف شخص إلى المدارس والصالات الرياضية وغيرها من الملاجئ المؤقتة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وتسببت الفيضانات في دمار كبير، والذي شمل الانهيارات الأرضية وانجراف الطرق وانهيار الجسور في جميع أنحاء الولاية.
كما أبلغت الشركات المقدمة لخدمات الكهرباء عن انقطاع الكهرباء والاتصالات، ويعاني أكثر من 800 ألف شخص من انقطاع إمدادات المياه، بحسب وكالة الدفاع المدني، نقلا عن أرقام شركة المياه كورسان.
وزار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مدينة ريو جراندي دو سول للمرة الثانية اليوم الأحد، برفقة وزير الدفاع خوسيه موسيو ووزير المالية فرناندو حداد ووزيرة البيئة مارينا سيلفا وآخرين، وقام وفريقه بالوقوف على أثار الفيضانات في بورتو أليجري التي غمرتها المياه باستخدام مروحية.