بعد لقاء الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بالدكتور على عبدالعال، أكد بكري في تصريحات له على لسان عبد العال: انه لا يرغب في حضور الجلسات بصفته نائب بعد أن كان رئيسا للمجلس خلال الفصل التشريعي الماضي".
وهو ما ترتب عليها مطالبة عدد من أعضاء مجلس النواب، من حزب الأغلبية "حزب مستقبل وطن"، بتطبيق اللائحة عليه بسبب الغياب، والتي تصل لإسقاط العضوية.
كانت أبرز كلمات الدكتور على عبدالعال، خلال الفصل التشريعي الماضي، بحق "المتغيبين" أن " الرأي العام سيحاكمكم، هذه صورة من صور إعاقة عمل المجلس، كل من تسبب في إعاقة سير المجلس، يتم إحالته إلى لجنة القيم، وتصل عقوبته إلى حد إسقاط العضوية".
كان للمهندس أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الأغلبية مستقبل وطن، رد قائلا: "ما حدث بين الحزب والدكتور على عبد العال كان بسبب الاعتراض على مخالفته اللائحة في إدلائه برأيه من على المنصة؛ وهو أمر غير مقبول، متابعًا: كما كان يحتكر على عبد العال الدستورية لنفسه، على الرغم من أنه رجل دستوري".
وكشفت مصادر مقربة للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب السابق، اليوم الأربعاء، عن اعتزامه تقديم استقالته للبرلمان عقب موجة الهجوم التي تعرض لها في الجلسة العامة للمجلس أول أمس الاثنين.
"البوابة نيوز"تستعرض من سيكون وريث الدكتور على عبد العال في حالة استقالته أو في حالة أسقاط عضويته نتيجة غيابة المستمر بدون مبرر قانون له، وينص القانون والدستور على تصعيد النائب الاحتياطي له في حالة فوز النائب خلال القائمة الانتخابية، ووضع الدكتور على عبدالعال نجل شقيقة أشرف ربيع عبد العال السيد، كوريث له كبديل بمقعد البرلمان.
يذكر أن المادة رقم 21 من قانون مجلس النواب تنص على انه في حالة وفاة العضو، أو تقديم استقالته من البرلمان، خلال الدورة البرلمانية بعد فوزه ضمن القائمة الانتخابية، بالانتخابات البرلمانية، يتم تصعيد النائب الاحتياطي، بالقائمة.
