رفض النائب مصطفى بدران عضو مجلس النواب عن دائرة مركز أسيوط بمحافظة أسيوط، التدخل السافر والمرفوض من قبل أعضاء من الكونجرس الأمريكي في الشأن الداخلي المصري وتصدير مصطلحات سياسية جوفاء لا تمثل أي واقع.
وأكد "بدران "، خلال تصريحات تلفزيونية، أن ما تم إعلانه في الساعات الأخيرة الماضية، بشأن تشكيل كتلة برلمانية من نواب بالكونجرس الأمريكي، للدفاع عن حقوق الإنسان في مصر،"أمر مرفوض تمامًا" ولا نقبله لأنه يمثل تدخلا سافرا في الشأن الداخلي لمصر، فمصر خاضت وما زالت تخوض حربًا ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوي الشر، وأن وما يردده أعضاء الكونجرس الأمريكي من معلومات مغلوطة ومستقاة من مصادر ذات توجهات سياسية معادية لمصر من أعضاء تنظيمات الجماعات الإرهابية.
وتابع "بدران" قائلًا: نسي أعضاء الكونجرس الأمريكي بأن من شأن المجالس النيابية في كل دول العالم أن تدافع عن قضايا وطنهم فقط وليس الغير .
وأردف بدران قائلًا: إن هذا الأمر بمثابة تدخل سافر في الشأن المصري ولا نقبله بأي شكل من الأشكال، وليس من حق أي عضو بالبرلمان في أي دولة أن يتدخل في شئون داخلية تخص دولة أخرى.
وأكد "بدران""أن الدولة المصرية تراعي حقوق الإنسان وفقًا للمعايير والمواثيق الدولية وتوفر أكبر قدر من الحماية لحقوق الإنسان بما يضمن ترسيخ دولة المساواة بين المواطنين، فهى في المقام الأول دولة قانون، وهى دولة تقدس حكم القانون وتعمل على ضمان تنفيذه.
