الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

التوتر يعود من جديد للحدود السودانية الإثيوبية

أزمة جديدة على الحدود
أزمة جديدة على الحدود الإثيوبية السودانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اشتعلت أزمة جديدة على الحدود الإثيوبية السودانية عقب استهداف دورية للقوات السودانية، بعمليات قصف على الشريط الحدودي، من قوات الجيش الإثيوبي بقذائف الهاون دون أن توقع خسائر في صفوفها.
وقصفت القوات الإثيوبية، قوة استطلاع سودانية قادمة من جبال أبو طيور، بقذائف الهاون من قبل قوات متمركزة في منطقة عبد الرافع على الجانب الأخر من الحدود بين البلدين.
قال مصدر عسكري، إن الجيش السوداني تصدى، مساء الأحد، لقصف مدفعي إثيوبي في منطقة جبل أبو طيور، مضيفا أن مدفعية الجيش تصدت بقوة وأسكتت المدفعية المعتدية.
وأكد المصدر عدم تسجيل إصابات أو خسائر مع الاحتفاظ بحق بالرد في الوقت والمكان المناسب.
من جانبه قال وزير الدفاع السوداني، ياسين إبراهيم، الاثنين، إن الهجمات الإثيوبية الأخيرة على الجيش السوداني، هجرت سكان 30 قرية من منطقة الفشقة، مؤكدًا انه لا بد من الربط بين مفاوضات سد النهضة وبين ما يدور على الحدود مع إثيوبيا.

وأضاف إبراهيم في تصريحات تليفزيونية "لا يوجد نزاع حدودي مع إثيوبيا حتى نتفاوض بشأنه، والجيش الإثيوبي يقاتل في المناطق الحدودية وليس المليشيات".

وتابع: "حدودنا مع إثيوبيا واضحة ومنصوص عليها في اتفاقات دولية، وعلى إثيوبيا الكف عن شن هجمات على المدنيين في الفشقة".
واستطرد قائلًا: "الجيش فرض سيطرته على مناطق سودانية على الحدود مع إثيوبيا"، لافتًا إلى أن إثيوبيا تماطل في قضيتي سد النهضة والحدود، وأنها تهاجم المدنيين لطردهم من قرى الفشقة.
وكان الجيش السوداني قد أعاد منذ نوفمبر الماضي، انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى، بعد أن استرد أراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يزرعونها تحت حماية ميليشيات إثيوبية منذ عام 1995.
واستعاد الجيش السوداني سيطرته على مناطق "خور شد" و"قلع البان" المحيطة بجبل أبو طيور وتقعان داخل الأراضي السودانية بعمق 7 كيلو متر من جبل أبو طيور.