قبل نحو 3 سنوات، عُقد قران "ه.م.ع"، على نجل عمها، وانتقلت للعيش معه في شقة بسيطة داخل منزل أسرته، متعاهدين على السير معا لتجاوز الصعاب والعراقيل، أملا في حياة زوجية سعيدة يسودها التفاهم والوئام، لكنها لم تدر أن أحلامها في تكوين "عش زوجية" سعيد سيتبدد، وأن الشاب الذي تعلق به قلبها سيحول حياتها جحيم، أذ تسللت المشكلات تباعًا إلى عش الزوجية، بعد مرور شهور قليلة على عقد قرانهما، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت توترًا في علاقة الزوجين، الأمر الذي دفع الزوجة للذهاب للإقامة بمنزل والدها، غير عابئة بما قد تؤول إليه الأمور، وبعد مرور يومين توجه الزوج إليها، لمحاولة الصلح وإعادتها لمسكنه، لتنشب مشادة كلامية بينه وبين شقيقها تطورت لمشاجرة قام على أثرها "الزوج"، بالتعدي عليه بالضرب بقطعة خشبية، مما أدى لسقوطه مغشيا عليه وتوفى على اثرها في الحال، وعقب إبلاغ رجال الشرطة وعقب تقنين الإجراءات القانونية تم ضبط المتهم، وبالعرض على النيابة العامة، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وندب الطب الشرعي لمناظرة الجثة، وتحديد أسبابها وملابساتها، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
تلقى اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية، إخطارا بالواقعة من عمليات النجدة، بحدوث مشاجرة ومتوفي بناحية الجبل الأصفر دائرة المركز.
انتقل اللواء حاتم حداد رئيس مباحث القليوبية، وتبين من التحريات حدوثها بين كل من طرف أول "ع.م.ع" 33 عاما، ميكانيكي بشركة مياه الشرب والصرف الصحى، ومقيم الجبل الأصفر دائرة المركز، توفى إثر إصابته بكدمة بالحاجب الأيسر بالوجه، و"طرف ثاني "نجل عم الأول"، وزوج شقيقته "م.ع.س" 28 عاما، عامل مؤقت بشركة مياه الشرب والصرف الصحي.
وذلك بسبب وجود خلافات زوجية بين الثاني، "المتهم"، وزوجته المدعوة "ه.م.ع"23 عاما، ربة منزل، قامت على أثرها بترك منزل الزوجية والإقامة طرف أسرتها، ولدى توجه زوجها الثاني"المتهم" إليها، لمحاولة الصلح وإعادتها لمسكنه، حدث مشادة كلامية بينه وبين شقيقها الأول "المجني عليه" مشادة تطورت لمشاجرة، تعدى خلالها الثاني"المتهم" على الأول "المجني عليه " بالضرب بقطعة خشبية، مما أدى لسقوطه مغشيا عليه وتوفى على إثرها في الحال.
بسؤال والد المتوفى "ع.ف.ن" 66 عاما بالمعاش، ردد ذات المضمون، واتهم زوج ابنته بالتعدي على نجله، مما أدى لوفاته، وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة.
