قتل أربعة عناصر من قوات الأمن، الإثنين، جراء هجوم على مديرية وابري في العاصمة الصومالية مقديشو، تبنته حركة "الشباب" الإرهابية.
وقالت وسائل إعلام صومالية، إن المهاجمين فروا من المكان بعد تنفيذ الهجوم، وسط محاولات لقوات الأمن للقبض على المشتبه بهم.
وأعلنت حركة "الشباب" الإرهابية مسئوليتها عن الهجوم في بيان نشر على مواقع قريبة من الحركة.
ونقلت إذاعة محلية عن شاهد عيان قوله "كنت أتواجد قرب موقع الهجوم، وسمعت دوي رصاص، وشاهدت صاحب محل جريح، ولم أستطع إسعافه لأن قوات الشرطة وصلت الموقع وأوقفت الحركة".
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الأمن الصومالي، الإثنين، إحباط هجومين إرهابيين بولايتي هيرشبيلى وجوبلاند جنوبي البلاد، واعتقال ثلاثة أشخاص للاشتباه في انتمائهم لحركة الشباب.
وقالت وسائل إعلام صومالية، إن قوات الأمن أحبطت هجوما إرهابيا في ولاية هيرشبيلى عقب عملية أمنية نفذتها في عاصمة الولاية، مدينة جوهر.
وأضافت وسائل إعلام أن قوات الأمن أوقفت 3 أشخاص يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب الإرهابية وبحوزتهم قنبلة ومسدس، وفجرت القوات الأمنية القنبلة دون وقوع خسائر.
ونقلت المصادر عن مسؤولين أمنيين قولهم، إن "المشتبه بهم محتجزون في مركز شرطة جوهر، ويجرى استجوابهم، والتحقيق معهم".
وفي ولاية جوبلاند، أعلنت قوات الأمن إحباط هجوم إرهابي آخر كان يستهدف أحد رجال الأعمال في عاصمة الولاية المؤقتة مدينة كسمايو.
وازدادت مؤخر عمليات الاغتيالات والهجمات المسلحة بالعاصمة مقديشو، وخلال الأربعة الأيام الماضية قتل 8 أشخاص على الأقل في هجمات متفرقة بعدد من مديريات محافظة بنادر، وأعلنت "الشباب" مسؤوليتها عن نصف العمليات الإرهابية.
