الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وفاة المنشد الديني عادل العسكري إثر إصابته بفيروس كورونا

المنشد الديني عادل
المنشد الديني عادل العسكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توفى قبل قليل، المنشد الديني الشيخ عادل العسكري عن عمر ناهز الـ59 عاماً، إثر إصابته بفيروس كورونا.
ولد "العسكري" بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، في عام 1961، في أسرة صوفية توارثت حب آل البيت جيل بعد جيل، ليجري في عروقهم وتتشرب به نفوسهم، فجده هو العارف بالله الشيخ مصلح سلامة الكائن ضريحه وساحته بمدينة الخانكة، حصل على بكالوريوس تجارة.
وكانت "البوابة نيوز" قد أجرت معه حواراً رمضانياً ضمن سلسلة "مداحون على مائدة رمضان".
يقول عن نفسه: "تفتحت عيناي على رؤية الحضرة الصوفية التي تقام بالساحة، والدي عليه رحمة الله شيخ الساحة كما أن الأسرة جميعها تعمل على استقبال زوار ساحة ومقام جدي، تعلقت بسماع المديح منذ صغري، وكنت دائما ما أحرص على مجاورة المداحين، إلى أن سنحت الفرصة أمامي".
يتابع: "تعلقت منذ صغري بأشهر مداح صوفي في الوجه البحري وهو الشيخ أحمد حسنين فرج عليه رحمة الله، وعشقت سلطان المداحين الشيخ أحمد التوني، ذاع صيتي وبات اسمي معروفا في محافظات الوجهين القبلي والبحري، وذهبت إلى محافظات لم يسبق لمداح أن دخلها، عرفت بلون مميز على غرار المداحين العظام كالشيخين التوني والتهامي، أشجاني المديح وتعلق فؤادي بتلك القصائد "زدني بفرط الحب، تنادمني عيني، هذا الذي تعرف البطحاء وطأته"، سافرت إلى أوروبا ومدحت في أكبر مسارح عاصمة النور الفرنسية باريس".
عن رمضان يقول: " روحانيات نستمد منه طاقة للعام بأكمله، فروحانيات الصيام تجعل هناك تأهيل وشفافية للمداح، ونحن في وقت نودع فيه هذا الشهر نتمنى أن يكون العامة بأكمله رمضان، فنحن في زمن صعب فيه المديح ونعافر من أجل أن يبقى لنا المكانة ذاتها خاصة في ظا اختلاف الأفكار والمفاهيم، وتغير الزمن، بل تغير الدراويش أنفسهم، ويبقى توفيق الله هو العامل الرئيسي في تلك الاستمرارية".
وحول المديح يقول:" الشطارة أن يقوم المداح بنشر معلومة يجعل له هناك قبولا لدى المريدين والسامعين، فالقبول هو 100% من عمل المداح، ونصيحتي للجيل الصاعد ممن يرغب في المديح ألا يستعجل فينبغي أن يكون مطلوبًا، وأن يعرف أنه ليس مطربًا تقف خلف منه الآلات ويمتلك مكبرات صوت ودي جي، بل إنه في عمل ورسالة تتطلب 80 % منها العطاء، وأن يحظى 100% بالقبول.
من جانبه، نعى الباحث في الشأن الصوفي مصطفى زايد الفقيد، مؤكداً أنه كان واحداً من المعددوين الذين لقوا قبولاً بين الصوفية ويحرص المريدين على الاستماع إليهم، متقدما لأسرته ومحبيه بخالص العزاء وله بالدعاء.