سارع العديد من أندية الدورى الممتاز باستثناء الثلاثة الكبار الأهلي والزمالك وبيراميدز بالتعاقد مع لاعبين من دورى المظاليم وهو أمر ليس بجديد ويتم تكراره بشكل سنوي منهم من يثبت كفاءة باللعب مع الكبار ومنهم من يتوارى فى نهاية المطاف.
وشهدت الفترة الماضية تكالب أندية إنبى ووادى دجلة و المقاصة والاتحاد السكندري على ضم نجوم المظاليم حيث نجح مصطفى شلبى لاعب بترول أسيوط بشكل منقطع النظير مع إنبى وخطف الاتحاد السكندرى عبد السميع إبراهيم لاعب المنصورة الموهوب وضم المقاصة لاعب دمنهور احمد متعب وضم وادى دجله رضا عبدالعال لاعب بنى سويف فيما أثبت لاعبو سيراميكا منذ الجولة الاولى شادى حسين وشريف دابو وعمرو سعد ومن قبلهم محمد عاشور الأدهم.
وكذلك أثبت دفاع غزل المحله بالكامل بقيادة المايسترو ومحمد فتح الله كماتشو نجاحا منقطع النظير ومن خلفهم الحارس اليقظ محمد البشبيشى الذى زاد عن مرماه ببسالة وتصدى لانفرادين كاملين بالإضافة إلى ثلاثة محاولات هجوميه فى منتهى الخطوره لأصحاب الملعب.
واحقاقا للحق فإن تلك المواهب الكروية كلها عناصر واعدة تنبئ بمستقبل طيب لهؤلاء اللاعبين ونتمنى أن يحصل باقي زملائهم على الفرص المناسبة فى باقى الأندية التي سعت وفى ظل معاونة من وكلاء اللاعبين لدعم صفوفه فى ظل المغالاة الكبيرة فى لاعبي أندية الدورى الممتاز وقلة الموارد المالية فى ظل أزمة كورونا.
وفى الحقيقة فإن نجوم المظاليم الذين انتقلوا للعب مع الكبار يقع على عاتقهم مسئولية كبيرة لإثبات الجدارة والتعبير بشكل قوي عن دوري المظاليم والغلابة الذى يعد بمثابه منجم من مناجم الذهب ويستحق تسليط الضوء الإعلامي عليه والسعي بكل قوة إلى تسويق منافساته لاكتشاف العديد من المواهب القادرة على استعادة الريادة المصرية مجددا أفريقيا وعربيا ودوليا.