قال النائب محمود الصعيدي، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى فرنسا تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة والتنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح "الصعيدى" أن الرئيس تناول العديد من القضايا والأزمات الإقليمية والدولية كافة، وهذا يعكس حرص القيادة السياسية على خلق مجتمع آمن ينعم بالسلم والأمن والأمان بعيدا عن الحروب الداخلية والأزمات، مؤكدا أن تصريحات الرئيس للمجتمعات الدولية تدعو لإنهاء العنف والتطرف وتعميم السلم والسلام.
واكد ان الرئيس السيسى فى ردودة كانت واضحة وصريحة عندما أكد أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الدعم الكامل من المجتمع الدولي لاستعادة المؤسسات الوطنية لتلك الدول من أجل عودتها إلى وضعها الطبيعي وتقويتها لمواجهة التدخلات والأطماع الخارجية ودحر خطر الإرهاب، وتحقيق التوازن بين دول المنطقة ، مطالبا من المجتمع الدولى خاصة الأمم المتحدة ومجلس الامن الإسراع فى التدخل تنفيذا لرسالة الرئيس السيسى حتى يعود الاستقرار داخل هذه الدول ومنطقة الشرق الأوسط.
واشار إلى أن مصر واحدة من أكثر دول المنطقة التي عانت من الجماعات التكفيرية، وقادت معركة كبيرة في المواجهة، مشيرا إلى أنه بفضل جهود القوات المسلحة والشرطة نجحت في القضاء عليه.
