احتفل المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية وبرنامج الأمم المتحدة للتطوع في مصر ، اليوم السبت، باليوم العالمي للتطوع.
جاء ذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني و"الاتحاد العربي للتطوع" و مبادرة "بينا" التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، و"هيئة بلان انترناشونال"، و"الهلال الأحمر المصري"، و"الاتحاد العام للكشافة والمرشدات المصري، ومؤسسة سفراء العمل التطوعي للتنمية المستدامة ، وجمعية تنمية وطن " مشروع وطن" ، و"الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية" ، وبمشاركة "جامعة المستقبل" في مصر بحضور مجموعة من طلاب الكليات الست المشاركين في فعاليات التطوع السنوية.
وأكدت الدكتورة راندا رزق رئيس المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية أن الاحتفال باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام يهدف إلى الاحتفاء بالجهود التطوعية للمتطوعين التي تمت خلال الفترة العصيبة جراء انتشار جائحة كوفيد-19؛ مشيدة بما قدمه المتطوعون من تضحيات تمثل مثالًا ملهمًا للتضامن ودمج الأفراد المهمشة بمجتمعاتهم والتخفيف من الأضرار الناتجة عن انتشار الجائحة.
وأضافت أن الاحتفال الذي عقد تحت شعار "معاً نستطيع.. بالتطوع" استهدف تسليط الضوء على الدور الهام والبارز الذي لعبه العمل التطوعي، وإلقاء الضوء على النتائج الإيجابية لهذه الجهود.
ودعت رزق إلى نشر ثقافة وفكر التطوع في المجتمع في ظل تنامي الحاجة للمزيد من المتطوعين لسد الاحتياج في المستشفيات، ومخيمات الإغاثة والمرافق الطبية المختلفة، إلى جانب الحاجة لتطوير خطط ابتكارية تعمل على التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة على الأفراد. إلى جانب إلقاء الضوء على جهود منظمات المجتمع المدني والأفراد التطوعية، والاحتفاء بالنماذج الإيجابية الاي ضربت نموذجا يحتذى في التطوع والإيثار، وتقديمها كقدوة للنشء والشباب.
وأشارت إلى جهود المجلس على مدار العام في ظل جائحة كورونا، حيث قام بتغطية الاسر والمناطق الأكثر احتياجا كما تم دعم قرى العزل بالتعاون مع متطوعي جامعة المستقبل في مصر ومؤسسة حياة للتنمية المستدامة.
وشملت الاحتفالية التي استمرت على مدى يومين عددا من ورش العمل التي قدمها خبراء في التطوع تهدف إلى دعم جهود المتطوعين وتنمية قدراتهم ومهاراتهم التطوعية بالشكل الذي يمكنهم من خدمة مجتمعاتهم بشكل أفضل، بالإضافة إلى إمدادهم بالمعرفة والمعلومات اللازمة لحماية أنفسهم وحماية المحيطين بهم من الأضرار النفسية والجسدية التي تصاحب أوقات الأزمات إلى جانب لقاء المتطوعين بعدد من الشخصيات العامة كان لها تأثير ملحوظ في تقديم حلول تنموية من خلال العمل التطوعي منهم مساعد وزير الشباب والرياضة ومديري مؤسسات "أهل مصر" و"مرسال" وعضو مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير".
كما تم ممارسة ألعاب سهلة الصنع تهدف إلى ترسيخ أهداف التنمية المستدامة وممارسة الرياضة لتعزيز المناعة. كما تم إلقاء الضوء على المبادرات المحلية التطوعية الناجحة؛ من أجل إلهام المشاركين وتعزيز مساعيهم ومساهماتهم المحلية.
