العديد من الأحداث شهدها العالم في مثل هذا اليوم 26 أبريل، فما بين كوارث طبيعية أودت بحياة المئات، مثل زلزال اللاذقية الذي أودى بحياة 40 % من سكان المدينة، وما بين أحداث غيرت مسار التاريخ، كتلك المعارك الحربية الضخمة التي شهدها اليوم، وفي السطور القليلة القادمة نرصد أبرز الأحداث التي شهدها العالم "زي النهارده":
1796.. زلزال اللاذقية يقتل 40% من سكان المدينة
في 26 أبريل 1796 كانت مدينة اللاذقية على موعد مع كارثة كبرى ألمت بشتى أرجاء المدينة التي عرفت طوال التاريخ بأنها مركز تجاري والمنفذ الأول لبلاد الشام من الجهة الشرقية المواجهة للبحر المتوسط، وكذا تعد مركزًا سياحيًا بارزًا نظرًا لغناها بالمواقع الأثريّة التي يرقى بعضها إلى العصر الفنيقي، ورغم القيمة الكبيرة التي تمثلها المدينة لبلاد الشام إلا أن هذا اليوم لم يكن يحمل لها إلا الدمار.
في مثل هذا اليوم، وقع زلزال مدمر اجتاح كل أطراف المدين ة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، متسببًا في كارثة كبرى قدر عدد ضحاياها بما يتراوح من 1500 إلى 2000 قتيل ومفقود من أصل 5000 نسمة، عدد سكان المدينة آنذاك، أي أن الزلزال قضى على نحو 40% من سكان المدينة.
الزلزال المدمر الذي ضرب اللاذقية بقوة 6.8 بمقياس ريختر كان شديد التدمير، إذ تسبب في تدمير ثلث منازل المدينة بينما ألحق أضرارًا بالغة ببقية المنازل، كما انهارت المباني وأبراج المراقبة والمآذن، بالإضافة إلى انهيار مركز جمارك التبغ الذي كان قائمًا في منطقة الميناء، مما أسفر عن مقتل 400 شخص.
وتسبب زلزال اللاذقية المفاجئ في تدمير الغالبية العظمى من منازل بلدة جبلة، وانهارت مئذنة أحد المساجد التي كانت قائمة في المدينة، ولقي العديد من المزارعين الذين كانوا يعيشون في القرى والبلدات الواقعة خارج المدن مصرعهم. وتعرّضت كل من قلعة المرقب وقلعة القدموس للتدمير بشكل كامل. وفي شمال مدينة اللاذقية، في بايربوجك وعلى طول النهر الكبير، سقط العديد من القتلى. كانت الهزات الأرضيّة محسوسة أيضًا في مُدن حلب وطرابلس وصيدا، وأعقب الزلزال ارتفاع ساحلي زلزالي.
وفي ذلك الوقت، لم تاكن قدرات أهل المدينة تستوعب هذا الكم من الضحايا، فذهبت تقديرات إلى أن إجمالي الخسائر البشريّة لزلزال اللاذقية بقرابة 1500 شخص لقوا حتفهم تحت أنقاض المدن المُهدمة، فيما قدرتها مصادر أخرى بنحو 2000 ضحية ما بين قتيل ومفقود من بين سُكان المدينة البالغ عددهم 5000 شخص.
1935.. الظواهري يستقيل من منصب شيخ الأزهر
فاض به الكيل بعدما واجه معارضة كبيرة في تنفيذ خططه التي سطرها في كتابه "العلم والعلماء"، ووصل الأمر إلى طريق مسدود، ليتقدم الشيخ محمد إبراهيم الأحمدى الظواهري باستقالته من منصب شيخ الأزهر في 26 أبريل 1935، بعدما حقق العديد من الخطوات الهامة في سبيل إصلاح الأزهر وكان من أوائل من وضعوا اللبنات الأولى لإنشاء جامعة الأزهر.
ولد الشيخ محمد إبراهيم الأحمدى الظواهري عام 1887، في قرية كفرالظواهري بمحافظة الشرقية، وتتلمذ على يد الإمام محمد عبده، الذي كان له تأثير كبير على شخصيته، وسار على نهجه حتى نال العالمية، ليبدأ رحلته مع التدريس في معهد طنطا، وأبان وجوده في المعهد أصدر كتابه “العلم والعلماء”، الذي دعا فيه لإصلاح الأزهر، وأثار ضجة كبيرة، وأصدر الشيخ الشربينى شيخ الأزهر أمرا إحراق الكتاب، وفى 1914 تولى الظواهرى مشيخة معهد طنطا، تلك الخطوة التي كانت مقدمة لتوليه مشيخة الأزهر فى 1929، فكان ترتيبه التاسع والعشرين بين شيوخ الأزهر.
وكان من أبرز نجاحات الظواهري شيخ الأزهر البدء في رحلة إصلاح الأزهر ووضع اللبنة الأولى لإنشاء جامعة الأزهر، ففي عهده ظهرت الكليات الأزهرية التي صارت نواة لجامعة الأزهر، وقد حال الشيخ دون تنفيذ فكرة ضم الأزهر إلى وزارة المعارف، كما أصدر مجلة للأزهر، في 29 مايو 1930 باسم نورالإسلام (مجلة الأزهر لاحقا)وأوفد بعثات من العلماء للدعوة للصين والحبشة وغيرهما.
المواجهة.. وكانت المواجهة قد حان وقتها عندما لم يستطع أن ينفذ كل ما كان يتطلع إليه من إصلاح الأزهر لاعتبارات سياسية، واشتدت معارضة العلماء والطلاب له، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي حالت دون توظيف خريجي الأزهر في وظائف تليق بهم، كل ذلك تسبب في تقديم الظواهري لاستقالته في 26 إبريل 1935.
1942.. كارثة منجم بنشيهو في الصين تودي بحياة 1549 عاملًا
وفي 26 أبريل عام 1942، كان العالم على موعد مع أسوأ كارثة لعمال المناجم عبر التاريخ، عندما قتل 1549 عاملًا خنقًا، في كارثة منجم بنشيهو في الصين، تلك الكارثة هي الأكثر دموية من نوعها على الإطلاق، ووقعت في محافظة لياونينغ، شمال شرق الصين.
وقعت الكارثة بعدما تسبب مزيج الغاز وغبار الفحم بانفجار منجم تحت الأرض؛ ما أدى إلى حصار آلاف العمال الذين تقطعت بهم السبل، وحاولوا احتواء ألسنة النيران الضخمة، قبل أن تغلق السلطات الصينية نظام تهوية، والمدخل المؤدي إلى المنجم، ما أدى إلى اختناق قرابة 1549 عاملًا، واستغرقت المهمة 10 أيام كاملة لانتشال جميع جثث الضحايا من المنجم.
1986.. انفجار مفاعل تشيرنوبل للطاقة النووية يهدد حياة الملايين
إذا كنت من غير المهتمين أو غير المهتمين بالطاقة النووية فإنك حتمًا سمعت ولو لمرة كلمة " تشيرنوبل"، وهو الأسم الذي لطالما ارتبطت به الحدث المدمر الذي أرعب العالم في 26 أبريل 1986، حيث أدى انفجار مروع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، في أوكرانيا إلى تهديد حياة الملايين من المواطنين في أوكرانيا والدول المحيطة بها، حيث أدى الانفجار إلى موجات إشعاعية نووية وانتشر التلوث على أجزاء كبيرة من الاتحاد السوفيتي آنذاك.
بدأت وقائع الأزمة عندما توقف نظام التحكم في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية لمدة 20 ثانية، جاء التوقف لاختبار أثر انقطاع الكهرباء هو مجرد اختبار آخر للمعدات الكهربائية، إلا أن خطأ في التشغيل بعد إغلاق توربينات المياه المستخدمة في تبريد اليورانيوم المستخدم وتوليد الكهرباء إلى ارتفاع حرارة اليورانيوم بالمفاعل الرابع إلى درجة الاشتعال، وبعد سبع ثوان، أدى ارتفاع درجة الحرارة إلى إحداث موجة انفجار كيميائية، أطلقت بدورها ما يقرب من 520 نويدة من النويدات المشعة الخطرة إلى الغلاف الجوي.
وبعد وقوع الكارثة بثوانٍ معدودة، حاول رئيس الفريق المناوب منع الكارثة عندما انتبه إلى الخطر وحاول إغلاق المفاعل مما يجعل أعمدة الغرافيت تنزل في قلب المفاعل وتبطئ من سرعة التفاعل النووي وتكون الحرارة، إلا أن هذه الطريقة جعلت الحرارة تزداد لوهلة قبل أن تشرع في الانخفاض، وبينما كان المولد غير مستقر والدورة الحرارية مشوشة من آثار الاختبار، كان هذا هو العامل الذي أدى إلى اعجاج أعمدة الغرافيت وعدم إمكانية إسقاطها في قلب المفاعل وجعل الحرارة ترتفع بشكل كبير وتشعل بعض الغازات المتسربة وتتسبب في الكارثة.
آثار كارثة تشيرنوبيل النووية
وتسببت كارثة تشيرنوبيل النووية، في خسائر مادية وبشرية كبيرة، حيث أدت قوة الانفجار إلى انتشار التلوث على أجزاء كبيرة من الاتحاد السوفياتي، التي تتبع ما يعرف الآن بيلاروس وأوكرانيا وروسيا، ووفقا لتقارير رسيمة، لقى 31 شخصا حتفهم على الفور، وتعرض 600 ألف ’’مصف‘‘، من المشاركين في مكافحة الحرائق وعمليات التنظيف، لجرعات عالية من الإشعاع.
ووفقا لتقارير رسمية، تعرض ما يقرب من 8،400،000 شخص في بيلاروس وروسيا وأوكرانيا للإشعاع، وهو عدد يزيد عن اجمالي سكان النمسا، وتعرضت 155 ألف كيلومتر مربع من الأراضي في التابعة للبلدان الثلاثة للتلوث، وهي مساحة تماثل نصف اجمالي مساحة إيطاليا، كما تعرضت مناطق زراعية تغطي ما يقرب من 52 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة أكبر من مساحة دولة الدانمرك، للتلوث بالعنصر المشعين سيزيوم - 137 (عمره النصفي هو 30 سنة) وعنصر سترونتيوم - 90 (عمره النصفي هو 28 سنة). وأعيد توطين ما يقرب من 404 ألف شخص، إلا أن الملايين ظلوا يعيشون في بيئة تسبب فيها استمرار بقايا التعرض الإشعاعي إلى ظهور مجموعة من الآثار الضارة.
اليوم العالمي لإحياء ذكرى كارثة تشيرنوبيل
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 125/71 المؤرخ 8 ديسمبر 2016، سعيا منها لزيادة الوعي بالآثار الطويلة الأجل لكارثة تشيرنوبيل، إعلان يوم 26 أبريل بوصفه اليوم لإحياء ذكرى كارثة تشيرنوبيل، على أن يبدأ الاحتفال به كل سنة اعتبارا من عام 2017. ودعت جميع الدول الأعضاء، والوكالات المعنية في منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، فضلا عن المجتمع المدني، إلى الاحتفال بهذا اليوم.
2016.. حريق مروع يدمر المتحف الوطني في نيودلهي
إذا كنت واحد ممن زاروا الهند قبل 26 أبريل 2016، فبالطبع سيكون المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في نيودلهي أحد المقاصد الأساسية للزيارة في الهند، ذلك المتحف الذي احتفى في وقت لاحق من ذلك اليوم بعدما أتت نيران مشتعلة على جميع تفاصيله وتركته متفهما منذ ذلك اليوم.
وبالنظر إلى تاريخ المتحف، فإنه يهتم بالتاريخ الطبيعي، ويقع في نيودلهي في الهند حيث تأسس في عام 1972، وافتتح في عام 1978، والمتحف ليظل تحت إشراف وزارة البيئة والغابات في حكومة الهند، حيث تم إنشاؤه كجزء من الاحتفال بالعام ال25 لاستقلال الهند.
وفي صباح يوم 26 أبريل 2016 اندلع حريق في المتحف، وأتت النيران على محتوياته كافة، متسببة في تدمير المتحف بشكل كامل وعدة مجموعات من المعروضات: كالحفرية البالغة من العمر 160 مليون سنة من أقزام، والحيوانات المحنطة التي تشتهر بالمحنطون القوائم على Mysuru وفان INGEN ، حيث كانت جزءا من مجموعة المتحف.
اندلع الحريق المروع في تمام 01:30 صباحًا بالتوقبت المحلي، حيث بدأ في الطابق السادس في مبنى اتحاد الغرف الهندية للتجارة والصناعة (FICCI)، وهو البناء الذي يضم المتحف، وصل في نهاية المطاف دمر الطابق الثاني، ودمرت جميع المعروضات في المتحف قبل أن يسيطر رجال الإطفاء على الحريق.
وتشير التقارير إلى أن التأثير المدمر للحريق كان بسبب نظام رش المبنى الذي يجري من الخارج فقط. وتم استدعاء حوالي 200 من رجال الإطفاء و35 سيارة إطفاء واستغرقوا أكثر من ثلاثة ساعات ونصف لاخماد الحريق، وحوصر ستة أشخاص في المبنى بين النيران، ولكنهم نجوا من الحريق، وأرسلوا في وقت لاحق إلى المستشفى لعلاج ما يعانون من استنشاق الدخان، وحتى كتابة هذه السطور لا يزال سبب الحريق غير معروف.
وفيما يلي نسرد أبرز الأحداث التي شهدها يوم 26 أبريل عبر التاريخ:
- 750 - جيش العباسيين يدخل دمشق عاصمة الدولة الأموية، بعد 3 أشهر من انتصار العباسيين على الخليفة مروان بن محمد في موقعة الزاب، انتهت في هذا اليوم الحقبة الأموية التي استمرت 90 عامًا. قام العباسيون لاحقًا بنقل عاصمة الدولة الإسلامية من دمشق إلى الكوفة ثم بغداد.
- 1796 - زلزال يدمر أجزاء كبيرة من مدينة اللاذقية، ويؤدي إلى مقتل 1500 إلى 2000 من أصل 5000 نسمة.
- 1805 - قوات مشاة البحرية الأمريكية بقيادة الملازم أول “بريسلي أوبانون” تحتل مدينة درنة بليبيا في حربها ضد والي طرابلس يوسف باشا القره مانلي.
- 1828 - الإمبراطورية الروسية تعلن الحرب على الدولة العثمانية وتتمكن من إخراجهم من السواحل الشرقية للبحر الأسود، وتحتل رومانيا التي كانت تابعة للعثمانيين.
- 1860 - التوقيع على معاهدة واد راس بين المغرب وإسبانيا.
- 1865 -
- قوات الفرسان الاتحادية تلقي القبض على جون ويلكس بوث قاتل الرئيس أبراهام لينكون بحظيرة في فيرجينيا.
- الجنرال جوزيف جونستون التابع لقوات الاتحاد يستسلم بجيشه إلى الجنرال ويليام شيرمان في منطقة “بينيت” قرب “دورهام” في كارولاينا الشمالية وذلك أثناء الحرب الأهلية الأمريكية.
- 1909 - جمعية الاتحاد والترقي التركية تعزل السلطان عبد الحميد الثاني وتنصب أخوه محمد رشاد سلطانًا مكانه.
- 1926 - المندوب السامي الفرنسي هنري دو جوفنيل يعين أحمد نامي رئيسًا للدولة والحكومة في سوريا.
- 1933 - تأسيس البوليس السري الألماني / جيستابو.
- 1935 - استقالة الإمام محمد الأحمدي الظواهري من مشيخة الجامع الأزهر.
- 1938 - الفاشيون الإسبان يقصفون بلدة غيرنايكا بقنابل تزن 200 كجم ويبيدونها، قاد القصف الجنرال دافيلا بمساعدة سلاح الجو النازي الألماني.
- 1942 - انفجار بمنجم فحم في “هونكيكو منشوريا” يودي بحياة 549 من عمال المناجم في أسوأ حادث في تاريخ التعدين.
- 1945 - وقوع “معركة بوتسن”، وهي آخر هجوم ناجح للدبابات الألمانية في الحرب العالمية الثانية.
- 1946 - مقتل 47 شخصا في كارثة قطار نابرفيل.
- 1954 - بدأ “مؤتمر جنيف” سعيًا إلى إعادة السلام في الهند الصينية وكوريا.
- 1962 - انضمام الجمهورية العربية اليمنية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة / يونسكو.
- 1963 - تغيير الدستور في ليبيا وتحولها من دولة فيدرالية تضم تلاث ولايات تحت اسم المملكة الليبية المتحدة إلى دولة واحدة تحت اسم المملكة الليبية، والسماح للمرأة بالانتخاب.
- 1964 - تنجانيقا وزنجبار تتحدان لتكوين تنزانيا.
- 1984 - بدء حرب ناقلات النفط أثناء الحرب العراقية / الإيرانية بعد تدمير ناقلة النفط السعودية “سفينة العرب”.
- 1986 - انفجار مفاعل تشرنوبل الأوكراني.
- 1994 - جنوب أفريقيا تنظم انتخابات رئاسية تشمل البيض والزنوج لأول مرة.
- 2005 - سوريا تسحب آخر جنودها من قواتها العسكرية العاملة في لبنان وذلك تحت الضغط الدولي، منهية بذلك 29 عامًا من الوجود العسكري السوري فيه.
- 2010 - مفوضية الانتخابات السودانية تعلن فوز الرئيس عمر البشير بولاية رئاسية جديدة بعد حصولة على ما نسبته 68% من أصوات الناخبين، كما أعلنت عن فوز زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان سيلفا كير برئاسة حكومة جنوب السودان بعد حصوله على ما نسبته 92.99% من الأصوات.
- 2015 -
- انتخاب مصطفى أقينجي رئيسًا لِقبرص الشماليَّة.
- سقوط عشرات القتلى واختطاف عشرات آخرين من سكان قرية اشتبرق في ناحية جسر الشغور في محافظة إدلب بعد سقوطها في أيدي قوات المعارضة السورية من تحالف جيش الفتح. أعلنت وزارة الخارجية السورية بعد يومين عن وقوع مجزرة في القرية راح ضحيتها حوالي مئتين من السكان واتهمت جبهة النصرة بالمسؤولية عنها.
- 2016 - احتراق وتدمير كل محتويات المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في نيودلهي.
- 2021 - فوز فيلم نومادلاند بجائزة أفضل فيلم وأنتوني هوبكنز أفضل ممثل وفرانسيس مكدورماند أفضل ممثلة، ضمن حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث والتسعين.
