بعد الانتهاء من انعقاد الجمعيه العموميه لاتحاد الكرة باتت آمال أنديه المظاليم محصورة في الانتهاء من تشكيل رابطة الأندية التى سوف يتم تفعيلها في القريب العاجل بانتخاب 5 أعضاء من قبل الانديه واختيار عضوان من قبل اتحاد الكره ومن وجهه نظرى الشخصيه ان هذا الامر جاء بمثابه طوق النجاة لأندية الغلابة لإنقاذها من شبح الإفلاس وقبل أن تغلق أبوابها ومن هنا أطالب تلك الأندية بالتدقيق الكامل واستثمار الفرصة لانتقاء أفضل العناصر لتمثيلها والدفاع عن مصالحها وأرى أن أندية المظاليم تمتلك فرصه سانحه وذهبية لإنهاء مشكلاتها المزمنة وأتمنى أن تكون الأندية على مستوى الحدث وان تنحى المصالح الشخصية جانبا وتختار الاصلح ممن يمثلها في رابطه الأندية ومن يمتلك القدرة للدفاع عن مصالحها لاسيما واننى على علم تام بوجود العشرات بل المئات من الأندية في الدرجات المختلفة يعانون الامرين في سبيل توفير احتياجاتهم السنوية في ظل تضاؤل الدعم الحكومى في عصر الاحتراف المزعوم ومنها انديه شعبية عريقة مثل المنصورة ودمنهور وسوهاج وديروط وبيلا والمالية وتليفونات بنى سويف.
المطلوب من أنديه المظاليم اختيار من يمتلك القدرة على تسويق منافسات دورى الغلاب وأن يمتلك العلاقات والخبرات الكاملة لاتخاذ تلك الخطوة التى عجز الاتحاد السابق والحالى عن اتخاذها لاسيما وان تسويق دورى المظاليم من شأنه انعاش خزائن تلك الأندية مجددا واستمرار مسيرتها.