الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تقارير ليبية: قلق بطرابلس من عدم استقرار الأوضاع بسبب الميليشيات

الميليشيات في ليبيا
الميليشيات في ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعيش الليبيون في قلق شديد نتيجة الأوضاع في مدن ليبيا ومنها طرابلس بسبب كثرة الميليشيات المسيطرة هناك.
وتناولت تقارير ليبية منها وكالة الأنباء الليبية والساعة ٢٤ الأوضاع في طرابلس بسبب الفصائل الموجودة هناك وأشارت لوجود أربع فصائل أهمها مجموعة الردع التي تأسست قبل تسع أعوام وشنت هجمات كبيرة وتسببت في أزمات بليبيا نتيجة الأوضاع التي تحدث هناك منذ وفاة القذافي الرئيس الأسبق.
وأشارت التقارير الليبية إلى أن هذه المجموعة حصلت على امتيازات كثيرة في السنوات الماضية وأصبحت تتحكم في الأمور داخل ليبيا وشهدت مشكلات عديدة بسبب الأوضاع التي حدثت في حق مدنيين ومشكلات كثيرة لهم والتي يتزعمها عبد الرءوف كارة والمعروف بأزمات ومشكلات كثيرة كما وصفته التقارير الليبية والتي أفردت تقارير عن كارة الذي يبلغ من العمر 40 عاما ونشأ في أسرة متعصبة وتم تكليفه برئاسة سجن معيتيقة حيث يتم التعذيب فيه بشتى أنواع التعذيب ويوجد فيه الكثير من المعتقلين الأمر الذي ادي إلى حالات استياء كبيرة لدى الشارع الليبي نتيجة ما يحدث وتسبب في مشكلات كثيرة باحتجاز علماء روسيين الأمر الذي كاد يؤدي لمشكلات كبيرة.
ويخشى الليبيون من المشكلات بسبب سيطرة الردع على المطار الدولي بغرب ليبيا في ظل استخدام المطار من قبل الأمم المتحدة والبعثات الأجنبية والمنظمات الدولية. 
جاء ذلك في أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بعثة الأمم المتحدة وسبق وتقدمت بلاغات ضد كارة إلى مجلس الأمن الدولي قبل خمس أعوام.
وكمكافأة للخدمات التي قدمتها مجموعة الردع المدعومة من قبل تركيا تولى اكارة إدارة البنك الليبي الخارجي الذي يقدم خدمات الإقراض ليس فقط للقطاع الخاص، ولكن أيضًا للهيئات الحكومية.
وهناك الكثير من التقارير التي رفعت إلى منظمة الأمم بالجرائم التي أرتكبتها جماعة الردع حيث في عام 2017 في 9 أكتوبر تعرض صحفيان كانا متجهين إلى خط المواجهة لتغطية القتال هناك لإطلاق نار في شارع العزيز في طرابلس وأصيبا. في 27 أغسطس وألقت القبض على مصور ونقلته إلى سجن معيتيقة في طرابلس، حيث احتجز دون تهمة لفترة.
وطالب الشارع الليبي بضرورة حل هذه المشكلات في ظل القلق الكبير للأوضاع في ليبيا وتحديدا بطرابلس.