وصل اليوم الجمعة، جثمان الصادق المهدى، زعيم حزب الأمة السودانى إلى مطار الخرطوم، قادما من الإمارات.
وأعلنت عائلة زعيم حزب الأمة السوداني، الصادق المهدي، في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، عن أنه توفي إثر وعكة صحية، عن 84 عاما.
وأصيب الصادق المهدي بفيروس كورونا المستجد في أكتوبر الماضي، ونقل لتلقي العلاج في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشيع كبار رجال الدولة في السودان، يتقدمهم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، المهدي، في جنازة رسمية، فور وصول جثمانه إلى الخرطوم.
وأقيمت مراسم الجنازة الرسمية في مطار الخرطوم، حيث كان في استقبال الجثمان، رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، وعدد من أعضاء المجلسين، وقيادات بالقوات المسلحة والشرطة، وكبار السياسيين والشخصيات العامة، وأفراد أسرته.
تولى رئاسة مجلس الوزراء وحقيبة وزارة الدفاع بالسودان.
من جانب آخر، يحيط حزب الأمة السوداني عقب وفاة المهدي، ومحاولات معرفة ما يدور في الكواليس، ومن سيخلف الصادق في رئاسة الحزب.
حيث رأس الصادق المهدي حزب الأمة السوداني لسنوات طويلة وشكل عموده الفقري وقواعده في كل مكان في البلاد وشهد بعض الانقسامات السابقة، كما شهد بلورة لعائلة المهدي على الرغم من أفكاره الديمقراطية وقناعته بمبدأ الانتخابات، وفقا للعربية.
وجرت مراسم الجنازة الرسمية، وحمل ضباط في القوات المسلحة النعش بعدما تلقى تحية عسكرية، ثم نُقل في موكب جنائزي، إلى مدينة أم درمان بولاية الخرطوم، حيث سيواري الثرى في قبة الإمام المهدي.
كان مجلسا السيادة والوزراء، قد أعلنا أمس حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، على وفاة الصادق المهدي، الذي كان قد
وجاء الطرح لثلاث أسماء لخلافة المهدي الصادق في رئاسة الحزب 3 أسماء، أبرزهم مريم المهدي نجلة الرئيس السابق والتي تشغل منصب نائب رئيس الحزب، برزت في كافة نشاطات الحزب، كما تصدرت العديد من المقابلات خلال احتجاجات العام الماضي بعيد الإطاحة بنظام البشير.
واعتقلت مريم خلال الاحتجاجات التي أطاحت بنظام عمر البشير في ربيع العام الماضي.
والثاني اللواء المتقاعد عبد الرحمن، ابنه، إلا أن البعض يأخذ عليه شراكته السابقة لنظام البشير حتى آخر اللحظات قبيل سقوطه.
أما من خارج الحلقة العائلية، فقد أفادت معلومات "العربية.نت" بأن النائب الأول لرئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، سيدير شئون الحزب بكل الأحوال في المرحلة الأولى.
وهو من مواليد ولاية جنوب كردفان (من قبيلة المسيرية)، حيث نشأ وترعرع وتلقى تعليمه الأولي بمدرسة لقاوة الأولية كأول دفعة تلتحق بتلك المدرسة، ومن ثم انتقل إلى مدرسة الدلنج الريفية الوسطى، ثم خور طقت الثانوية.
خدم هذا اللواء المتقاعد ضمن الدفعة (13) من القوات المسلحة، وقضى أربع سنوات في الجنوب.
