قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف إن حوادث الطعن والقتل التي تكررت في فرنسا، ليست سلوكًا حضاريًا، وليست دفاعا عن مقدساتنا بل هي تصرفات همجية تضر بسماحة ديننا وتعطي طوق نجاة يتذرع به من تعمدوا الإساءة لديننا ولرسوله، ليبرروا بها إجرامهم في حق ديننا، وتجعل المسلمين في الغرب بكاملة وليس في فرنسا في دائرة الاتهام وما يترتب عليه من مضايقات.
وتابع شومان عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم تحت عنوان:"الطعن والقتل إضرار بالإسلام والمسلمين": لعل الذين أجرموا في حق ديننا والذين يتحملون المسئولية المباشرة عن هذه الأحداث الإجرامية- المرفوضة من قبل المسلمين العارفين بأحكام شريعتهم - يراجعون أنفسهم ويكفون عن تعمد إيذاء مشاعر المسلمين، لتتوقف هذه الأحداث المؤسفة ولاتسوء أكثر من ذلك".
واختتم:"نداء إلى كافة المسلمين وبخاصة في بلاد الغرب:من حقكم التعبير عن رفض المساس بديننا،ولكن ارفضوا أيضا كل مظاهر العنف التي يرتكبها بعض متهورين ظنا منهم أنها دفاع عن ديننا وهي ليست كذلك،وأظهروا سماحة دينكم وعظمته في التعامل مع المخالفين حتى عند تجاوزهم في حق ديننا".
