عاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الأربعاء، إلى العمل، بعد تجاوز شهر من العزل المنزلي، كفترة لازمة للعلاج من فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس الإنجيلية في بيانه اليوم: "نشكر الله بإخلاص من قلوبنا على رحمته بعد أن ترأف عليَّ وأسرتي إثر إصابتنا جميعًا بفيروس كوفيد-19، وعبرنا التجربة بتحنن الله معنا، وتماثلنا للشفاء بعد عمل جميع الاختبارات اللازمة للتأكد من تجاوز جميع مراحل المرض".
وأضاف رئيس الإنجيلية: "أتوجه بالشكر إلى كافة قيادات الدولة المصرية، ورؤساء الكنائس المصرية، والسادة أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وقيادات الهيئة القبطية الإنجيلية، وشعب الكنائس الإنجيلية والكنائس المصرية بكافة طوائفها في مصر وخارج مصر، وجميع فئات الشعب المصري الأصيل، الذين حرصوا على الاطمئنان علينا والصلاة لأجلنا، كما أوجه جزيل الشكر للقطاع الطبي وفريق الأطباء المتابعين خلال فترة الاستشفاء على اهتمامهم ورعايتهم الطبية. ونطلب من الله الشفاء العاجل لكل مصابي فيروس كورونا بمصر، والعالم أجمع".
وكانت الطائفة الإنجيلية بمصر قد أعلنت في بداية أكتوبر الجاري إصابة رئيسها وأسرته بفيروس كورونا.
