تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
اليوم.. يختار المصريون، فى المرحلة الأولى للانتخابات، نواب برلمان (٢٠٢٠-٢٠٢٥)، وسط تحديات ضخمة تواجهها بلدنا على كل المستويات السياسية والاقتصادية فى الداخل والخارج، ويأمل شعبنا فى برلمان يؤدى دوره الوطنى كسلطة من السلطات التى حددها الدستور، ونواب يمثلون الأمة المصرية بحجم آمالها وطموحاتها.
ولا يحتاج الأمر منا تعريف دور ومهام عضو مجلس النواب، الذى يعنى فى كلمات بسيطة نائب الشعب فى مجلس نواب الشعب الذى يحتمى بشرعية اختياره من قاعدة جماهيرية تثق فيه وفى أدائه، بإرادة شعبية حرة ومباشرة، ليساهم بفكره ورأيه فى التشريع والرقابة على أداء السلطة التنفيذية، ومع تمثيله للشعب تحت قبة البرلمان، يبقى الجزء الثانى من دوره المهم هو التعبير عن آمال وطموحات واحتياجات أبناء دائرته، ينقل همومهم واحتياجاتهم للجهات التنفيذية فى الدولة وبالتعاون معها يتم النظر فيها وحلها فى إطار الخطط العامة للحكومة.
ولعل ذلك ما يجعلنا نؤكد على أهمية اختيار المواطنين من يمثلهم ويعبر عنهم من خلال هذه المهمة الوطنية الجليلة. فعضو مجلس النواب هو تعبير عن إرادة ملايين المصريين واختياره هو تكليف لأداء هذه الرسالة، التى لا تحتاج سوى الانتماء الوطني، والإيمان بأسبقية المصلحة الوطنية وحقوق المواطن ولا يريد الناخب المصرى من نائب البرلمان الذى بصوته الحر توجهه بشرف تمثيله، سوى أن يكون نائب الشعب ونائب دائرته معا وليس نائبًا عن نفسه فقط!!
-نائب لم يشتر مقعده بالمال السياسى والوعود الكاذبة.
-نائب يعرف مهام دوره البرلمانى كمشرع، ومراقب، وخادم لأبناء دائرته.
- نائب لا يسعى للحصانة كواجهة، ويعرف أن حصانته هى أصوات الناس، ولحمايته أثناء خدمة الوطن والمواطنين وليست لخدمة مشاريعه الخاصة ودائرة الأقارب والمعارف.
-نائب يعتبر أن حل شكوى مواطن واحد هى أهم من أى هدف آخر.
-نائب يرى دوره فى إطار دور البرلمان الناقد والداعم بالرأى والتشريع للدولة المصرية ليصب ذلك فى مصلحة وأهداف الأمة المصرية وهذا يعنى فى النهاية، نائب يتمتع بقسط واسع من التعليم والثقافة.
- نائب يدرك التحديات التى تواجهها الدولة ويسعى دائمًا للتحذير من تلك الإخطار.
- نائب له مواقفه الثابتة ضد قوى الشر وجماعات الإرهاب، لم يتلون ولم يغلب مصالحه على مصلحة الوطن.
هذا ما يريده الشعب من نائبه، وهذا ما سيصوت له الناخب حتى يحقق ما يريده من مجلس النواب وأعضائه