تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الدكتور سيد الشرقاوى، رئيس جامعة السويس،ان يوم السادس من أكتوبر يظل يوما خالدا فارقا في تاريخ أمتنا العربية، ففي مثل هذا اليوم ومنذ ما يقرب من نصف قرن من الزمان استطاع جيش مصر العظيم أن يلقن العالم كله درسا عميقا يحمل عنوانا يجسد كل معاني الوطنية والاصرار والإخلاص، درسا سيظل على رأس المقررات العسكرية في اعرق أكاديميات الحروب في العالم. حين حمل جيش مصر على كاهله أمانة تكليف الشعب له بحتمية استرداد الكرامة، ورفع الراية، وإعلاء المهمة في عنان السماء مهما كلفه ذلك من تضحيات.
وأضاف الشرقاوى، في بيان اعلامى أصدرته جامعة السويس اليوم بمناسبة ذكرى 47 لحرب أكتوبر المجيدة، ان الجيش قدم الغالى والنفيس بطيب خاطر وعشقا لتراب هذا الوطن، فكان الدم مقابل استرداد الأرض، والروح لقاء عودة الكرامة. مضيفا ان الحرب المجيدة ستظل مدعاة للفخر بما قدمه أبناء هذا الوطن للإنسانية من قيم عظيمة، لقد كانت حربا من أجل السلام، حربا من أجل التنمية، حربا لتحقيق الاستقرار والحرية.
وأشار ان الجيش مصر العظيم سيظل تمر عليه السنوات ويضرب المثل والقدوة في الإخلاص والوطنية، يمارس دورة الاصيل في الحفاظ على مقدرات هذا الشعب، ليس في الحرب فقط وإنما في السلام والتنمية والرخاء على مختلف المستويات، حتى ولو كلفه ذلك الجود بالروح الطاهرة والدماء الزكية، ولعل ما قامت به قواتنا المسلحة في السنوات القليلة الماضية من تضخيات هدفت إلى الحفاظ على أركان الدولة المصرية ومؤسساتها وشعبها كي لا يصل مصيرها كما يحدث في دول كثيرة شقيقة مجاورة من مجريات فوضى وخراب أودت بمستقبل شعوبها لمصير مجهول.
.