أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أن اقتصاد المملكة بدأ يشهد نموا في العديد من القطاعات التي كان يتم التركيز عليها.
وقال الجدعان - في مؤتمر "يورومني" الافتراضي، وفقا لما أوردته قناة "العربية" الإخبارية، الخميس - إن "رؤية 2030، بدأت تثمر وتحقق نموا في السياحة والترفيه والقطاع المالي والتكنولوجي"، مضيفا "في حين كان النمو بين 3 و8% في عام 2020 تولينا رئاسة قمة العشرين، ووضعنا جدول أعمال قويا جدا، ثم جاءت كورونا وأثرت على الجميع بمن فيهم السعودية وأسعار النفط تراجعت، وتراجعت معها إيرادات المملكة، إلا أن أسعار النفط يمكن السيطرة عليها".
وأضاف أن المملكة استجابت لتداعيات جائحة كورونا، واتخذت العديد من الإجراءات لمواجهة تداعيات الجائحة، مشيرا إلي أنه تم العمل على فتح الاقتصاد، واصفا النتائج بـ"الإيجابية جدا".
وتابع قائلا: "إنه تم توفير 218 مليار ريال لدعم الأعمال والشركات، كما وفر البنك المركزي ساما سيولة كبيرة للبنوك بقيمة 70 مليار ريال خلال جائحة كورونا، وذلك لإعادة جدولة القروض للقطاع الخاص بدون تكلفة".
وشدد وزير المالية السعودي على أن رؤية 2030 تضمنت إجراء إصلاحات حكومية، حيث تعد رؤية 2030 خارطة طريق فعالة جدا.
من جهة أخرى، أكد الجدعان أنه تم جمع 11 مليار ريال من عقود الخصخصة، مشددا على أن الإنفاق الحكومي يتم توجيهه للقطاعات الأكثر تأثرا.
ونوه الجدعان، بالاستجابة السريعة لدول العشرين، وقال "لأول مرة بالتاريخ عقدنا أول قمة افتراضية بالربع الأول من العام بمهام واضحة لدعم الدول الفقيرة، حيث جمعنا 21 مليارا بحلول مايو".
وأضاف: "لدينا جدول أعمال قوي جدا لرئاسة مجموعة العشرين"، مؤكدا أن الدعم الحكومي ساعد بشكل كبير في احتواء أزمة كورونا.
وقال الجدعان - في مؤتمر "يورومني" الافتراضي، وفقا لما أوردته قناة "العربية" الإخبارية، الخميس - إن "رؤية 2030، بدأت تثمر وتحقق نموا في السياحة والترفيه والقطاع المالي والتكنولوجي"، مضيفا "في حين كان النمو بين 3 و8% في عام 2020 تولينا رئاسة قمة العشرين، ووضعنا جدول أعمال قويا جدا، ثم جاءت كورونا وأثرت على الجميع بمن فيهم السعودية وأسعار النفط تراجعت، وتراجعت معها إيرادات المملكة، إلا أن أسعار النفط يمكن السيطرة عليها".
وأضاف أن المملكة استجابت لتداعيات جائحة كورونا، واتخذت العديد من الإجراءات لمواجهة تداعيات الجائحة، مشيرا إلي أنه تم العمل على فتح الاقتصاد، واصفا النتائج بـ"الإيجابية جدا".
وتابع قائلا: "إنه تم توفير 218 مليار ريال لدعم الأعمال والشركات، كما وفر البنك المركزي ساما سيولة كبيرة للبنوك بقيمة 70 مليار ريال خلال جائحة كورونا، وذلك لإعادة جدولة القروض للقطاع الخاص بدون تكلفة".
وشدد وزير المالية السعودي على أن رؤية 2030 تضمنت إجراء إصلاحات حكومية، حيث تعد رؤية 2030 خارطة طريق فعالة جدا.
من جهة أخرى، أكد الجدعان أنه تم جمع 11 مليار ريال من عقود الخصخصة، مشددا على أن الإنفاق الحكومي يتم توجيهه للقطاعات الأكثر تأثرا.
ونوه الجدعان، بالاستجابة السريعة لدول العشرين، وقال "لأول مرة بالتاريخ عقدنا أول قمة افتراضية بالربع الأول من العام بمهام واضحة لدعم الدول الفقيرة، حيث جمعنا 21 مليارا بحلول مايو".
وأضاف: "لدينا جدول أعمال قوي جدا لرئاسة مجموعة العشرين"، مؤكدا أن الدعم الحكومي ساعد بشكل كبير في احتواء أزمة كورونا.
