السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

محللون وخبراء: أسعار المعدن الأصفر يحددها مصل كورونا والانتخابات الأمريكية.. القيمة تتراوح ما بين 1600 دولار و4000 دولار للأوقية خلال 3 سنوات المقبلة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توقع محللون وخبراء صناعة الذهب أن ترتفع أسعار الذهب إلى 4 آلاف دولار للأوقية خلال الثلاث سنوات المقبلة، إلا أنهم قال إن حدثين إذا وقعا يمكن أن يغيرا المسار الصعودي للمعدن النفيس، بل وقد تنخفض الأسعار إلى ما دون الـ1600 دولار للأوقية، وهما مصل كورونا والانتخابات الرئاسية الأمريكية.

قياسية غير مشهودة منذ 2011 مع تدفق المستثمرين للملاذ الآمن نتيجة عدم إظهار الوباء علامات على الهدوء، وصعد المعدن الأصفر فوق مستوى 2000 دولار للمرة الأولى.

وقال المحللون، إن الذهب ارتفع العام الجاري إلى مستويات قياسية.
وأوضح فرانك هولمز، المدير التنفيذي لجلوبال انفيستورز، أنه من السهل رؤية أسعار الذهب ترتفع لتصل إلى 4000 دولار للأوقية.
وأضاف هولمز، أن هذا المستوى من طبع الأموال من قبل البنوك المركزية لتحفيز الاقتصادات لم يكن مشهودًا من قبل في ظل أسعار الفائدة الصفرية، موضحا أن الذهب يصبح أصلًا جذابًا للغاية في هذه البيئة.
وتابع: عادة ما تدفع السياسة النقدية التيسيرية المستثمرين لاقتناء الذهب، وعندما يتراجع العائد الحقيقي على السندات ترتفع أسعار الذهب والعكس صحيح، وفي ظل هذا السيناريو تصبح تكلفة اقتناء الذهب أقل باعتباره أصلًا لا عائد له لأنه لن يفوت على المستثمرين فرصة توجيه الأموال لأصول ذات عائد.

هبطت أسعار الذهب أكثر من 5% خلال تعاملات منتصف الاسبوع الماضى لتواجه أكبر خسارة لها ليوم واحد في سبعة أعوام، مع عودة شهية المستثمرين للمخاطرة عقب بيانات اقتصادية مشجعة في حين دفعت آمال في حزمة مساعدات مرتبطة بفيروس كورونا المؤشر ستاندر آند بورز 500 للأسهم الأمريكية للاقتراب من مستوياته القياسية المرتفعة وتلقت معادن نفيسة أخرى ضربة لتهوي الفضة 13.8%، وهو أكبر انخفاض ليوم واحد منذ أكتوبر 2008.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 5.2% إلى 1921.40 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول، مرتدًا بشكل حاد من مستواه القياسي البالغ 2072.50 دولار الذي وصل إليه يوم الجمعة الماضى، وليشهد أسوأ يوم له منذ يونيو 2013 وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 4.6% لتسجل عند التسوية 1946.30 دولار للأوقية.
وقال محللون، إن بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع ساعدت في تسريع المبيعات في أسواق المعادن النفيسة، لكن التوقعات ما زالت تشير إلى مسار صعودي للذهب.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاتين 4.8% إلى 938.65 دولار للأوقية بينما تراجع البلاديوم 5% إلى 2108.60 دولار للأوقية.

وقال وصفى أمين، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن الانخفاض الحالى هو محاولات لجنى الأرباح ممن اشتروا الذهب خلال الفترة الماضية، وطالما لم يتم علاج أسباب ارتفاع الذهب سيعاود الارتفاع مرة ثانية ونصح المواطنون بشراء الذهب في الفترة الحالية.
وأضاف: الاتفاق بين المقبلين على الزواج أثناء شراء الذهب لم يعد بالجرام ولكن بمبالغ مالية محددة بين الطرفين، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب مؤخرًا، وهذا يؤدى لتراجع أرباح التاجر والمصنع للذهب.
وتابع: ظروف ارتفاع أسعار الذهب لم تعد تسمح لأهالى العروس طلب كميات كبيرة من الذهب، خاصة أن تكلفة المصنعية للذهب ارتفعت خلال الفترة الماضية بسبب فقد مراحل التصنيع مما زاد من مصنعية الذهب خاصة مع تراجع الطلب.
وأكد، أن محاولات التوصل للقاح كورونا سيكون له تأثير في الأسواق على أسعار الذهب ولكن لم نرَ شيئًا ملموسًا حتى الآن بالنسبة للقاح.