أغلق عشرات من أبناء الشعوب الأصلية في البرازيل طريقا رئيسية في منطقة الأمازون "لمدة غير محددة"، مطالبين السلطات بمزيد من المساعدات لمواجهة جائحة كورونا.
ويحتج المتظاهرون من قبيلة كايابو ميكرانيوتي في ولاية بارا الواقعة شمال البلاد أيضا على استخراج المعادن بشكل غير شرغي في محمياتهم والتصحّر في غابات الأمازون.
وأقام السكان الأصليون الذين حملوا عصيا وسهاما وسواطير، حواجز من الإطارات وجذوع الأشجار لإغلاق الطريق في منطقة نوفو بروغريسو تستخدم لإيصال المحاصيل من وسط غرب البرازيل إلى الموانئ المطلة على الأنهار في الأمازون.
وقال زعيم القبيلة بيبرونتي ميكرانيوتير: "نقود هذا الحراك لأن هذا المرض ينتشر أكثر فأكثر يوميا، نريد أن تهتم الحكومة بالسكان الأصليين، ليس فقط نحن، وإنما في كافة أنحاء البرازيل. يحتاج جميع السكان الأصليون إلى المساعدة لمواجهة الفيروس المستجد".
وسجلت 4 حالات وفاة جراء فيرس كورونا المستجد وأصيب 400 بالمرض بين سكان القبيلة البالغ عددهم 1600 شخص، حسب منظمة "كابو" غير الحكومية.
وأودى الوباء بحياة 680 شخصا من السكان الأصليين وأصاب 21 ألفا، حسب جمعية التنسيق بين الشعوب الأصليين في البرازيل.
