تابع الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا، رافقه الدكتور عصام فرحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، ومعايير السلامة على مداخل بوابات الجامعة الرئيسية، التي استقبلت طلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بالكليات التي تشترط اجتياز الطالب لاختبارات القدرات المُؤهلة لها، وذلك طبقا للضوابط والإجراءات الوقائية؛ للوقاية من فيروس كورونا المُستجد من حيث التعقيم، وقياس درجات حرارة الطلاب بالكاشفات الحرارية، والتزامهم بارتداء القفازات والكمامات واصطحابهم للأدوات الشخصية.
وتفقد رئيس الجامعة لجان اختبارات القدرات بكلية الفنون، إحدى الكليات التي تُجرى بها اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة بجامعة المنيا وذلك ضمن كليات: التربية الرياضية "بنين وبنات"، وقسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية، وكلية التربية الفنية، ورافقه خلالها، الدكتور محمد إبراهيم هاشم عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد حسن مدير التدريب بوحدة الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات مندوبًا عن المجلس لمتابعة أعمال الاختبارات بالجامعة، والعقيد أسامة فوزي مدير الأمن الإداري بالجامعة، وإبراهيم عرفان أمين كلية الفنون الجميلة.
وفي إطار توجيهات رئيس الجامعة، استعرض الدكتور محمد إبراهيم، الإجراءات التي وضعتها الكلية من حيث تطبيق معايير السلامة والأمان للطلاب، وذلك بتخصيص أماكن انتظار بالمباني التي ستُعقد بها الاختبارات، ويتم فيها توزيع استمارات البيانات التي يقوم الطالب بملئها لتحديد رغبته في اختبار القدرات سواءً للفنون أو العمارة، ليتم بعدها تحديد أكواد الطلاب اللازمة لتوجه الطالب للدفع الإلكتروني مباشرة، وتحديد الموعد النهائي لأداء الاختبار، مضيفًا أن الكلية قامت بتحديد ست لجان بقسم الفنون تضم بحد أقصى 100 طالب، وأربع لجان بقسم العمارة تضم بحد أقصى 60 طالبًا يوميًا، إلى جانب تحديد عدد من اللجان الاحتياطية بكل قسم.
ووجه رئيس الجامعة، بضرورة مراعاة المسافات الآمنة والتباعد بين الطلاب، مع عدم تبادل الأدوات الشخصية بين الطلاب، إلى جانب التعقيم المستمر لمقار اللجان قبل وبعد أداء الاختبارات، مع ضرورة مغادرة الطلاب مباشرة عقب انتهاء الاختبار، والتزامهم بالانصراف حسب النظام المتبع بهدوء وبدون تدافع؛ حفاظًا على سلامة الطلاب.
كما قام نائب رئيس الجامعة بتفقد سير أعمال اختبارات القدرات بكل من كليتي التربية الرياضية، والتربية الفنية للاطمئنان على انتظامها.
