الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في عيد ميلادها.. معلومات لا تعرفها عن نجمة هوليود تشارليز ثيرون

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشارليز ثيرون، أحد أشهر وأجمل الممثلات في هوليود، وهي جنوب أفريقية، اشتهرت في العديد من الأفلام السينمائية في مقدمتها North Country، وفلم Monster الذي نالت عنه جائزة الأوسكار، وتعرف ثيرون بنشاطاتها في المجال الخيري والإنساني.
ولدت تشارليز ثيرون في بينوني في جنوب أفريقيا، بدأت مسيرتها الفنية عند مشاركتها في بعض الأدوار الصغيرة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، مثل مشاركتها في فلم The Devil’s Advocate إلى جانب آل باتشينو، وحازت ثيرون جائزة الأوسكار عن تأديتها شخصية قاتلة متسلسلة في فلم Monster.
ولدت الممثلة ورائدة الأعمال الخيرية تشارليز في مثل هذا اليوم 6 أغسطس سنة 1975، في محافظة بينوني الريفية في جنوب أفريقيا، وأقامت العائلة في إحدى المزارع خارج مدينة جوهانسبرج، وكان والدها مالكًا لإحدى شركات تشييد الطرق، وبالرغم من كون ثيرون قد عملت في تربية الماشية والاهتمام بالمزرعة، فإن شغفها بالرقص كان جليًا خلال سنوات حياتها المبكرة.
بدأت بتلقي دروس الباليه في سن السادسة تعزيزًا لميولها الفنية، وحرص الوالدان على تشجيع موهبة ثيرون، لذا أرسلاها إلى مدرسة داخلية في جوهانسبرغ لتعلم الرقص، وكان عمرها آنذاك 12 عامًا، وكانت عائلة ثيرون غير سعيدة في حياتها؛ فقد عانى الأب من إدمانه الشديد على الكحول، الذي دفعه إلى إيذاء أفراد عائلته جسديًا.
وفي عام 1991، عندما بلغ عمر ثيرون 15 عامًا، هجم والدها على أمها بعنف شديد، فاضطرت الأخيرة إلى الدفاع عن نفسها وقتل زوجها تحت أنظار ابنتهما.
واعتبر القضاء أن تصرف الأم كان دفاعًا مشروعًا عن النفس، فلم توجه إليها تهمة ارتكاب جريمة قتل، وفي أعقاب الوفاة، تولت الأم مسؤولية إدارة الشركة، في حين بدأت ثيرون بإخبار الناس أن والدها توفي نتيجة حادث سيارة مميت.
وشاركت ثيرون في سن السادسة عشر في مسابقة خاصة بعرض الأزياء، فتمكنت من الفوز فيها، وبعد ذلك، سافرت إلى إيطاليا، حيث فازت هناك بمسابقة دولية لعرض الأزياء، فبدأت بالتفكير جديًا في امتهان مهنة عرض الأزياء.
سافرت ثيرون بعدها إلى مدينة نيويورك، وهناك عزفت عن مهنة عرض الأزياء سعيًا وراء النجاح في مجال الرقص، ولكنه دراستها في مدرسة Joffrey Ballet للرقص تعرضت لانتكاسة نتيجة إصابتها في الركبة، فاضطرت إلى التخلي عن الدروس.
قررت ثيرون احتراف مهنة التمثيل عوضًا عن الرقص، فانتقلت إلى مدينة لوس أنجلوس، وسرعان ما وجدت أن لهجتها الأفريقية كانت تشكل عائقًا أمام حصولها على الأدوار الناطقة، لذا عمدت إلى مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، فنجحت في إخفاء لهجتها الأفريقية، وبدا حديثها أقرب ما يكون إلى اللهجة الأمريكية.
تغيرت حياة ثيرون رأسًا على عقب عندما حاولت سحب أموالها من حساب موجود في جنوب أفريقيا، فرفض الصراف المحلي ذلك، مما دفعها إلى الجدال معه بصوت عال، وقد أدت هذه الجلبة إلى لفت أنظار أحد العاملين هناك وهو جون كروسبي، المعروف بتوليه إدارة مصالح بعض الممثلين المشهورين مثل جون هرت ورينيه روسو، فعرض على ثيرون التوقيع معها مباشرة، وفي غضون أشهر قليلة، نجح في تأمين دور صغير لها في فيلم Children of the Corn III سنة 1995.
وبعدها بفترة وجيزة، حصلت ثيرون على أدوار أكبر في فيلمي 2 Days in the Valley سنة 1996، و That Thing You Do سنة 1996 أيضًا، وأصبحت ثيرون وجهًا مألوفًا في هوليوود بعد هذه الأفلام، فحصلت على دور مهم إلى جانب آل باتشينو وكيانو ريفز في فلم The Devil's Advocate سنة 1997.
ورغم قصر دورها النسبي ضمن الفلم، فإنه ساهم إلى حد كبير في نيلها فرصة للعمل مع المخرج المشهور وودي آلين في فلم Celebrity سنة 1998، وفي ذات العام، نالت دور البطولة في فيلم Mighty Joe Young، وأدت بعض الأدوار البارزة سنة 1999، فشاركت جوني ديب بطولة فلم The Astronaut's Wife، ومن ثم شاركت مع توبي ماكغواير في فلم The Cider House Rules.
وفي سنة 2001، عادت لتمثل مرة أخرى مع كيانو ريفز في الفلم الحزين Sweet November، وبعدها شاركت مارك والبيرغ في بطولة فلم السرقة المثير The Italian Job، ولكن ثيرون اكتسبت احترامًا وشهرة كبيرين عن أدائها المبهر في فلم Monster، الذي يروي سيرة قاتلة متسلسلة تدعى أيلين ورنوس، وقد حازت ثيرون عن هذا الدور جائزتي الأوسكار والجولدن جلوب.
توالت الأعمال السينيمائية الناجحة لتشارليز ثيرون، فشاركت في بطولة فلم The Life and Death of Peter Sellers سنة 2004، وبعدها عادت مرة ثانية إلى الأعمال الدرامية، فأدت دور البطولة بالمشاركة مع سيسي سباسيك وفرانسيس ماكدورماند في فلم North Country، الذي يروي قصة فتاة تعمل في المناجم وتتعرض للتحرش الجنسي في مكان عملها، وكان أدائها جميلًا جدًا، فحصلت على ترشيح لجائزتي الأوسكار والجولدن غلوب.
عادت ثانية للتثميل في أفلام الأبطال الخارقين، فقامت بدور البطولة في فلم Hancock إلى جانب ويل سميث، وسرعان ما أبانت عن جانب آخر من قدراتها التمثيلية، فشاركت في الفلم الكوميدي الدرامي Young Adult with Patton Oswalt سنة 2011.
وتلقت جائزة جلوب على دورها الذي جسدت فيه حياة مؤلفة تعاني من المشاكل على الصعيدين الشخصي والمهني، وفي سنة 2012، أدت ثيرون دور الملكة الشريرة في فلم Snow White and the Huntsman، وفي ذات العام شاركت في فلم الخيال العلمي Prometheus.
وبعدها مثلت إلى جانب سيث ماكفرلين في الفلم الكوميدي A Million Ways to Die in the West، وفي عام 2015، شاركت ثيرون في فلم Dark Places، ومن ثم في فلم The Last Face إلى جانب الأيقونة السينمائية شون بين.
وساهمت في الأعمال الخيرية جنبًا إلى جنب مع أدوارها السينمائية، ففي سنة 2008، نالت تكريمًا خاصًا من الأمم المتحدة عندما أصبحت رسولة للسلام في العالم وكانت من مؤيدي الصندوق الدولي، وهو مؤسسة معنية بمكافحة أمراض الملاريا والإيدز والسل حول العالم.
نالت تشارليز ثيرون الجنسية الأمريكية سنة 2008، ولكنها احتفظت أيضًا بجنسيتها الجنوب أفريقية، وارتبطت ثيرون بعلاقة طويلة الأمد مع الممثل ستيوارت تاونسند، ولكنهما انفصلا عن بعضها بعد علاقة دامت عقدًا من الزمن.
وبعدها انتشرت عدة تقارير تفيد بوجود علاقة بين ثيرون والممثل شون بين، وقد تبنت ثيرون ابنًا اسمه جاكسون سنة 2012، ثم عادت لتبني فتاة صغيرة تدعى أوغست سنة 2015.