قال المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد السابق، إن هناك جهات دولية مستفيدة من تأجيج الوضع فى المنطقة، ولعل ما يحدث فى لبنان يعد رسالة لذلك، فالمنطقة العربية بالكامل تشهد أحداثا متأججة وصراعات، وهذا يؤكد ضرورة نبذ الخلافات والالتفاف صفا واحدا من اجل دحر هذه المحاولات والمؤامرات والتحديات التى تُحاك بدول المنطقة.
ونوه قورة، فى بيان له اليوم، إلى أن الجميع عليه ان ينظر لمن المستفيد من استمرار هذه الصراعات والأحداث المتلاحقة التى لا نشهدها سوى فى المنطقة فقط، وهنا نتعرف على المتسبب فى كل هذه الأحداث المتلاحقة، والتي لا هدف منها سوى استمرار الصراعات والحروب والانفجارات حتى لا تفكر هذه الدول سوى فى إخماد هذه الصراعات ونار الفتنة التى يشعل البعض فتيلها كلما خمدت.
وناشد الشعب اللبنانى بوأد الفتنة وأنه حان وقت الاصطفاف الوطنى للتصدى لمثل هذه المحاولات التى لا هدف منها سوى التخريب والدمار وأن تتحول لبنان لمنطقة صراعات جديدة، وأن تسقط فى فخ الفتنة الطائفية، متمنيا أن يدرك الشعب اللبنانى هذه المؤامرات التى تدبر له ليقضي عليها ويتغلب عليها قبل ان تصبح نار تلتهم الوطن.
وأكد قورة، أن الجميع يعلم قيمة وقدر المنطقة والثروات الطبيعية به، ولهذا فهناك مخططات دولية برعاية بعض الدول الراعية والداعمة للإرهاب فى المنطقة التى تسعى لنشر الخراب والدمار والفوضى، وكل من يمول الإرهاب فى المنطقة ويوفر له غطاء إعلامي وسياسي هو شريك أساسى فى كل ما تتعرض له المنطقة من خراب.
