تبدلت بها الأحوال بعدما كانت تعمل في وزارة الإعلام وشاركت في بعض الأعمال الفنية مثل مسلسل «الحاج متولي» صار بها الحال شريدة ومتسولة بالشوارع بعد أن أصيبت بمرض نفسى.. إنها الإعلامية مروة الموظفة بوزارة الإعلام التى كانت تمتلك طموحات كبيرة ولكن وفاة والدها أصابها بأزمة نفسية لتتحول من حال إلى حال وتعود إلى موطن نشأتها في جزيرة نكلا بمركز إيتاي البارود محافظة البحيرة تواجه الطامعين من أصحاب التكاتك والمتربصين والمتحرشين في كل مكان لتحمل تحت طياتها سكينا وتعتدي على كل من يتنمر أو يتحرش بها أو يكون طامعا فيها وتكون له بالمرصاد وتعيش على معاش والدها الذي كان يعمل بالقوات المسلحة وتنفقه على الأكل والشراب.
تعيش مروة في الحقول الزراعية بعدما كانت تحلم أن تكون أشهر إعلامية ولم يسأل عنها أحد في وزارة الإعلام.
ويناشد أبناء القرية المسئولين بوزارة الإعلام مساندة مروة وعلاجها من أي مرض عضوي أو نفسي.
