وجه الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف السابق، ما أسماه بالنصيحة الواجبة، في ظل محاولة التشكيك في الموقف المصري تجاه التدخل التركي في ليبيا من قبل كتائب إلكترونية معادية لمصر.
وقال شومان عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم، "تنشط الكتائب الإلكترونية للمعادين لوطنهم مشككة في الموقف المصري تجاه التدخل التركي في ليبيا، ومع عدم رغبتنا ولا تمنينا نشوب قتال في ليبيا بين اللبيين ولا بين جيشنا والقوات التركية الغازية ولا بينه وبين أي دولة، ورغبتنا في عودة القيادة التركية إلى رشدها والعودة من حيث أتت حقنا للدماء وسدا لباب ذرائع يمكن أن تستغلها قوى معادية تتربص بمنطقتنا وتنتظر على أحر من الجمر اشتعال الموقف".
وأكمل،"إلا أننا وفي حال إصرار أردوغان على إشعال المنطقة وتنفيذ مخططات من استخدموه لن نتردد لحظة واحدة في اعتبار جيشنا يقاتل جيشا معاديا مهما كانت ديانة مقاتليه، نجتهد في الدعاء له بالنصر المظفر ودحر المعتدي، فليحذر الشباب أولئك الكاذبين وتدليسهم وتشكيكهم في عدالة موقف بلادهم التي تنكر هؤلاء لها ولأفضالها عليهم وأفضالها على أهلهم".
ووجه كلمته للشباب قائلا:"وليعلم الشباب أن مجرد تفكيرهم في تصديق أكاذيب هؤلاء الخائنين خيانة للوطن مثلهم مثل المروجين للأكاذيب والمبشرين بالفاتح الجديد الذي لم ينصر الإسلام ولا المسلمين يوما.. حفظ الله بلادنا وجنبنا ويلات الحروب فإن فرضت علينا فنصرك المؤزر لجيشنا العظيم.كلنا جيش مصر".
وقال شومان عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم، "تنشط الكتائب الإلكترونية للمعادين لوطنهم مشككة في الموقف المصري تجاه التدخل التركي في ليبيا، ومع عدم رغبتنا ولا تمنينا نشوب قتال في ليبيا بين اللبيين ولا بين جيشنا والقوات التركية الغازية ولا بينه وبين أي دولة، ورغبتنا في عودة القيادة التركية إلى رشدها والعودة من حيث أتت حقنا للدماء وسدا لباب ذرائع يمكن أن تستغلها قوى معادية تتربص بمنطقتنا وتنتظر على أحر من الجمر اشتعال الموقف".
وأكمل،"إلا أننا وفي حال إصرار أردوغان على إشعال المنطقة وتنفيذ مخططات من استخدموه لن نتردد لحظة واحدة في اعتبار جيشنا يقاتل جيشا معاديا مهما كانت ديانة مقاتليه، نجتهد في الدعاء له بالنصر المظفر ودحر المعتدي، فليحذر الشباب أولئك الكاذبين وتدليسهم وتشكيكهم في عدالة موقف بلادهم التي تنكر هؤلاء لها ولأفضالها عليهم وأفضالها على أهلهم".
ووجه كلمته للشباب قائلا:"وليعلم الشباب أن مجرد تفكيرهم في تصديق أكاذيب هؤلاء الخائنين خيانة للوطن مثلهم مثل المروجين للأكاذيب والمبشرين بالفاتح الجديد الذي لم ينصر الإسلام ولا المسلمين يوما.. حفظ الله بلادنا وجنبنا ويلات الحروب فإن فرضت علينا فنصرك المؤزر لجيشنا العظيم.كلنا جيش مصر".
