أكد النائب جون طلعت، عضو مجلس النواب، إن القرار الجماعي للبرلمان بالموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، جاء من أجل الدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية.
جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانيين، مساء اليوم الأثنين، مؤكدًا أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من اي خطر أو تهديد.
ولفت عضو مجلس النواب، أن هذا القرار التاريخى للبرلمان أتاح للقوات المسلحة وقيادتها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية في ليبيا، مشيرا إلي أن الشعب المصري يدرك تحديات المرحلة ويقف خلف القيادة السياسية صفا واحد.
وأختتم حديثه بالتأكيد أن مصر اليوم هى محط أنظار العالم والكل يدرك قيمتها وقدرها وأنها تملك جميع الخيارات لتغيير الواقع على الأرض مساندة الدولة اليوم هى فرض على كل مصرى يعيش داخل البلاد أو خارجها، وأمننا القومى خط أحمر لن نسمح لأحد أن يتجاوزه، مؤكدا أن القوات المسلحة ستظل الحصن والسند دائما لجموع المصريين.
