أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، عن ضرورة وقف "المتطرفين" الإسرائيليين عن مهاجمة قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.
وأكد كاميرون على نيته نقل مخاوفه إلى حكومة بنيامين نتنياهو، خاصة بعد تصوير المتظاهرين وهم يعترضون قافلة المساعدات المتجهة إلى القطاع المحاصر في غزة، وفقًا لمجلة "بوليتيكو" الأوروبية.
ووثقت لقطات فيديو لمتظاهرين إسرائيليين أمس الاثنين وهم يُدمرون طرود المساعدات بعد إيقاف الشاحنات، حيث قام البعض برمي المواد الغذائية على الأرض وتمزيق أكياس الحبوب المخصصة للسكان في غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة.
في تصريح نشره على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، بشدة "الهجمات المروعة" التي يشنها المتطرفون على قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.
وأكد كاميرون أن سكان غزة يواجهون خطر المجاعة ويحتاجون بشكل ماسي إلى الإمدادات الإنسانية، مشيرًا إلى تصريح رئيس وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة بأن شمال غزة يعاني من مجاعة "شاملة".
وطالب الوزير الإسرائيل بمحاسبة المهاجمين واتخاذ المزيد من الإجراءات للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا على أهمية توفير الإمكانيات الضرورية لتلبية احتياجات السكان المحاصرين في القطاع.
أعرب البيت الأبيض عن استنكاره للهجمات التي وقعت في الضفة الغربية المحتلة خلال عبور الشاحنات عبر الحدود مع الأردن، ووصفها مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، أعلنت مجموعة الناشطين المعروفة باسم "تساف 9" مسؤوليتها عن منع إحدى شحنات المساعدات من الوصول إلى قطاع غزة.