أطلقت الهيئة العربية للمسرح استمارة وشروط المشاركة في "المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي – النسخة التاسعة 2024" مخصصة هذه النسخة للعنوان البحثي التالي "التراث والمسرح، وما بعد التراث في المسرح العربي، رؤية نقدية في سبيل صياغة عربية جديدة".
ووضعت الهيئة حيثيات اختيارها لهذا العنوان "حيث تبرز الحاجة الملحة إلى الاشتباك مع هذا المحور من باب البحث عن صياغات عربية جديدة، تحدث القطيعة المعرفية مع دراسات سابقة، صياغات تبتكر وتبتدع ولا تجتر أو تتبع، صياغات منفتحة على العلوم الاجتماعية Sociology التي يمكن أن تغير ما استتب من الآراء، صياغات تفتح باب علوم التاريخ والآثار - Historiography و Archaeology) وعلوم اللغويات / اللسانيات Linguistics، صياغات تستنطق المستتر من علوم الأساطير mythology، صياغات تنظم العلاقات العضوية التي تربط التراث والمسرح بما بعدهما، صياغات تنصف ثقافاتنا وحضاراتنا والدور الذي لعبته وتبادل التأثير مع الآخر. وللباحث المشارك أن يضع عنوانًا خاصاً لبحثه انطلاقًا من هذا الناظم".
وأصبحت المسابقة متاحة أمام الباحثين من كافة الأعمار، وتتضمن إعلان الشروط ضوابط للبحث منها: أن لا يقل البحث عن 5000 كلمة باللغة العربية، وأن لا يكون البحث منشوراً قبل الترشح للمسابقة، وأن لا ينشر أثناء زمن المسابقة، أن لا يكون البحث جزءاً من بحث جامعي أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراة، أو مقدماً لأغراض الترقية العلمية قبل أو أثناء زمن المسابقة، وأن يتميز بجدة البحث وأصالته، وتحري الأمانة العلمية في التعامل مع المنجز الفكري الإنساني، وعدم وجود نسبة استلال تزيد على 20%، مع مراعاة الباحث كل ما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية.
وصرح الأمين العام الكاتب إسماعيل عبد الله بمناسبة إطلاق النسخة التاسعة من مسابقة البحث قائلا: إن تعديلات الشروط في مسابقة البحث العلمي جاءت بعد أن أنجزت النسخ الثمان السابقة إنصاف الأقلام البحثية الشبابية، ومنحتهم الفرصة لاكتساب الثقة والتقدم نحو صفوف المناظرة والمساجلة وتقديم الرؤى الجديدة.
وتابع: أنجبت المسابقة باعتزاز عشرات الأسماء من الباحثين الشباب تحت سن الأربعين، و تمكنت من إخراج الشباب من الهامش إلى قلب المعمعة البحثية، من هنا فقد رأت الأمانة العامة فتح المسابقة لكافة الأعمار أمام الباحثين، وسيكون هذا مجالاً واسعاً لتلاقح الرؤى والأفكار
وأكد أن هذه المسابقة الرائدة في الوطن العربي، لعبت وتلعب دوراً مهماً في إعادة الاعتبار للدور الأساس الذي يلعبه البحث العلمي المسرحي في تنمية وتطوير المسرح العربي.