السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجزائر تحمل تركيا وقطر ضمنيا مسؤولية تخريب ليبيا

صبري بوقادوم
صبري بوقادوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتهم وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، السبت، تركيا وقطر "ضمنياً" بتعطيل الحل السياسي في ليبيا من خلال إغراقها بالأسلحة والمرتزقة.
وأكد بوقادوم، خلال مؤتمر صحفي بمقر صحيفة الشعب الحكومية، أن أي تهديد عسكري لليبيا يعد "استهدافاً للجزائر"، موضحاً أنه لو كان تم احترام وقف توريد السلاح ووقف نقل المرتزقة لتم حل الأزمة.
وجدد تحذير الجزائر من "صوملة ليبيا" (تحويلها إلى النموذج الصومالي)، معتبراً أن الوضع الحالي في جارتها الشرقية تحول إلى "حرب بالوكالة".
وقال وزير الخارجية الجزائري: إن هذه الحرب بالوكالة "ستحول ليبيا إلى صومال جديد، وهي اليوم تعيش السيناريو السوري". 
وأضاف: "مصلحة الجزائر من مصلحة ليبيا وليس لدينا أي أطماع سياسية أو عسكرية أو اقتصادية في هذا البلد".
وفي إشارة مبطنة إلى تركيا ومحاولتها السيطرة على منابع النفط الليبية، قال بوقادوم: "نتمسك بوحدة ليبيا وليس لنا أطماع لا في الغاز ولا في النفط". 
وتدعم تركيا مليشيات طرابلس وتنظيم الإخوان الإرهابي، وسط اتهامات دولية وإقليمية بأن مقصدها الرئيسي السيطرة على مناطق حقول النفط الليبي.
وشدد الوزير الجزائري على موقف بلاده "الرافض لكل أشكال التدخلات العسكرية الخارجية في ليبيا"، لافتاً إلى جهود الدبلوماسية الجزائرية في "صمت" لإيجاد حل سلمي للأزمة.
وقال: "الدبلوماسية الجزائرية تواصل العمل في الكواليس وفي صمت من أجل الوصول إلى حل سياسي يجمع كل الفرقاء الليبيين في أقرب وقت".
الوزير صبري بوقادوم طالب الأطراف الليبية بقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة الحوار.
وتحدث بوقادوم عن "صراع مصالح في مجلس الأمن هو من تسبب في عرقلة تعيين وزير الشؤون الخارجية الجزائرية الأسبق رمطان لعمامرة في منصب مبعوث أممي إلى ليبيا".
وتابع: "تعيين لعمامرة كمبعوث أممي بليبيا عارضته ضغوطات وصراع مصالح بمجلس الأمن الدولي بعد عرض هذا القرار على 15 عضوا به".