الخميس 10 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"الإسلامية المسيحية لنصرة القدس" تستنكر المشروع الاستيطاني الجديد بحي وادي حلوة بالقدس

ريس نصرة القدس
ريس نصرة القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استنكرت "الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" المشروع الاستيطاني الجديد الذي تعتزم اسرائيل تنفيذه في القسم الشرقي من حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى المبارك تحت اسم "مركز سياحة".
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الاربعاء، أن هذا المشروع يأتي بعدما قامت بلدية الاحتلال بالقدس بتسليم سبع عائلات في منطقة العين اخطارات بالمشروع الاستيطاني المنوي تنفيذه على أراضيهم، مشيرة الى أن اسرائيل بين الحين والآخر تتعرض لهذه البلدة، وأن هذا المشروع لا يعتبر الأول من نوعه حيث أنه سلطات الاحتلال الاسرائيلي كانت قد شقت وحفرت نفقا في مدخل البلدة القديمة من القدس المحتلة من جهة حي وادي حلوة، في إطار بناء نفق للمشاة المستوطنين والسائحين فقط.
وأكدت الهيئة أن الاستيطان أو السكن في البلدة القديمة أو القدس هو استيطان ديني ايديولوجي سياسي مبرمج ومخطط له منذ زمن بعيد، وعبر جميع الحكومات التي تعاقبت على اسرائيل، كما أن السكن في القدس اصبح محصورا ضمن حدود ما يسمى ببلدية القدس حسب الوضع والقانون الاسرائيلي.
وشددت على ان الاستيطان هو السيطرة العملية على الارض لتحقيق الاستراتيجية الاسرائيلية التي انتهجت فلسفة أساسها الاستيطان الاستعماري الاحتلالي التوسعي، للاستيلاء على الأرض الفلسطينية، بعد طرد سكانها بحجج وخرافات دينية وتاريخية زائفة، وترويج مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".
واوضحت الهيئة ان هذا الامر يتم من خلال عدوان متواصل أداته إرهاب الدولة، وغايته تهويد كامل فلسطين وترسيخ مفهوم ان المستوطنين يشكلون جزءا حيويا من النظام الأمني الإسرائيلي، ولخلق حاله من التبعية بين الاحتلال والمحتل في مقومات الحياة كافة لمنع التوصل إلى تسوية إقليمية فلسطينية إسرائيلية تسمح بإقامة كيان فلسطيني يتمتع بولاية جغرافية واحدة متواصلة.
وكان مركز معلومات "وادي حلوة" ببلدة سلوان في القدس المحتلة كشف الليلة الماضية عن مشروع استيطاني جديد تعتزم اسرائيل تنفيذه في القسم الشرقي من حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى المبارك تحت اسم "مركز سياحة".
وقال المركز إن المشروع سيتم تنفيذه في منطقة "العين" أسفل حي وادي حلوة، على مساحة الف و200 متر مربع، وهو مكون من طابقين، ويندرج تحت مشروع ما يسمى "بيت العين"، وسيتم من خلاله تأسيس "متحف عن التاريخ اليهودي"، ليكون استكمالا لمشروع "كدام" المراد تنفيذه عند مدخل الحي.
واشار المركز الى ان هذه المساحة هي التي تطلق عليها سلطات الاحتلال الاسرائيلي "الحديقة الوطنية حول سور القدس"، بدعوى "التنمية وكشف موقع أثري، والمحافظة عليه وتطويره"، علما بأن الأنفاق في حي وادي حلوة ستعمل على الربط بين المشروعين أسفل الأرض.
وأوضح أن المشروع هو حكومي وبإشراف جمعية "العاد الاستيطانية"، وحسب ما وزعته بلدية القدس، سيتم تحويل "منطقة العين" من جزء عام ومفتوح، ومن منطقة مخصصة للحفريات الأثرية إلى حديقة وطنية، كما سيتم إنشاء مركز زوار تحت الأرض.