السبت 26 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أمريكا اللاتينية تتجاوز 1,5 مليون إصابة بكورونا وتخوف من موجة ثانية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سجلت أكثر من 1,5 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد في أمريكا اللاتينية التي باتت مهددة بأزمة غذائية في وقت تراجعت فيه الأسواق مجددا الجمعة على خلفية مخاوف المستثمرين من موجة حالات ثانية في الولايات المتحدة.
وسجلت في أمريكا اللاتينية والكاريبي التي باتت البؤرة الجديدة للوباء، أكثر من 73 ألف وفاة أكثر من نصفها في البرازيل.
وتخطت أكبر دولة في أمريكا اللاتينية التي تعد 212 مليون نسمة، عتبة الـ40 ألفا وفاة و800 ألف حالة مؤكدة.
ورغم سرعة تفشي الوباء أعادت المراكز التجارية فتح أبوابها في ساو باولو وريو دي جينيرو.
والبرازيل ثاني دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة.
وحذرت الأمينة العامة للجنة الاقتصادية لمنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي اليسيا بارسينا من "أن الوباء قد يعيدنا 13 سنة إلى الوراء" في أميركا اللاتينية. 
وأضافت "علينا أن نرى كيف نتفادى تحول الأزمة الصحية إلى أزمة غذائية".
وحذرت الأمم المتحدة من أن ملايين الأولاد الإضافيين قد يضطرون إلى العمل في العالم إذا اضطرت الأسر إلى استخدام كافة الوسائل لتأمين لقمة العيش.
وأوضحت هنريتا فوري المديرة العامة لليونيسف في بيان "في أوقات الأزمة عمالة الأطفال تصبح آلية تأقلم للعديد من الأسر". وتابعت "عندما يزداد الفقر وتقفل المدارس وتتراجع الخدمات الاجتماعية يجد عدد أكبر من الأولاد أنفسهم مرغمين على العمل".
وفي الأسواق تراجعت البورصات الأوروبية والأمريكية بعد انتعاشها، تخوفا من موجة جديدة من الإصابات.
والجمعة تراجعت بورصة طوكيو بأكثر من 2% وتكبدت الأسواق المالية في الصين أيضا خسائر كبيرة. والخميس شهدت بورصة وول ستريت أسوأ جلسة تداول خلال ثلاثة أشهر مع تراجع مؤشر داو جونز 6,90%. كما سجلت البورصات الأوروبية تراجعا.
وصرح أندريا تويني المحلل لدى "ساكسو بنك" لفرانس برس "مخاطر موجة ثانية من الحالات تثير القلق" في الولايات المتحدة.
وسجلت الولايات المتحدة 941 وفاة إضافية جراء كوفيد-19 في الساعات ال24 الماضية ما يرفع إلى 113774 عدد الوفيات في البلاد وفقا لتعداد لجامعة جون هوبكينز الخميس. وارتفاع عدد المرضى الذين ادخلوا المستشفيات في عدة ولايات منها تكساس وكارولاينا الشمالية يثير مخاوف من موجة ثانية قد تسبب أضرارا أكبر وتكبح الانتعاش الاقتصادي البطيء أصلا.
إضافة إلى أمريكا اللاتينية يتفشى الوباء بسرعة أيضا في أفريقيا. والخميس أعلنت ماتشيديسو مويتي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة لأفريقيا "استلزم 98 يوما لتخطي عتبة الـ100 ألف حالة و18 فقط لتجاوز الـ200 ألف إصابة" المسجلة اعتبارا من الثلاثاء.
وأضافت "حتى وإن كانت هذه الحالات في أفريقيا تمثل أقل من 3% من الإصابات في العالم من الواضع أن وتيرة تفشي الوباء تتسارع" في القارة الأفريقية.
وفي العالم تسبب كوفيد-19 بأكثر من 417 ألف وفاة وبأكثر من 7,4 مليون حالة. وهي أرقام أقل بكثير من الواقع بحسب الأوساط العلمية.
والولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا بعد تخطي المليوني حالة وتسجيل 20 ألف إصابة يوميا.
وسجلت البلاد 113209 وفاة تليها بريطانيا مع 41279 وفاة والبرازيل مع 40919 وفاة وإيطاليا مع 34167 وفاة وفرنسا مع 29346 وفاة.
لكن في أوروبا حيث يتراجع عدد المرضى الذين ينقلون إلى المستشفيات والوفيات، دعت بروكسل إلى رفع كل القيود على السفر داخل حدود الاتحاد الأوروبي وفضاء شنغن اعتبارا من 15 يونيو وإعادة فتح حدود الاتحاد الخارجية أمام المسافرين من دول البلقان الغربية اعتبارا من الأول من يوليو.
وأيدت المفوضية الأوروبية إعادة فتح "جزئيا وتدريجيا" حدود الاتحاد الخارجية وفضاء شنغن بعد 30 يونيو، لكن القرار النهائي حول الحدود يعود للدول.
ويتواصل رفع العزل في القارة العجوز، ففي إسبانيا التي سجلت أكثر من 27 ألف وفاة، استؤنفت مباريات دوري كرة القدم الأربعاء بعد توقف لثلاثة أشهر.