قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز»: إن هناك 4 ملاحظات على الضربة الإسرائيلية لإيران فجر اليوم السبت، مشيرًا إلى أن القادم سيكون أخطر وليس ببعيد؛ لأن الحرب ما زالت مستمرة ولم تُحقق أهدافها بعد.
وأضاف عبد الرحيم علي، في تغريدة له عبر صفحته الشخصية على موقع فيس بوك: «في تقديري ضربة إسرائيل جاءت لتحييد قدرات الدفاع الجوي الإيرانية وهي لها ما بعدها»، مشيرًا إلى أنّ هناك جولة أخرى إذا جاء التقدير الإسرائيلي الأخير بأنّ سماء إيران أصبحت مكشوفة، كما قالت إسرائيل أو بتعبير قادتها العسكريين - أصبحت آمنة - وأنّ القادم سيكون أخطر وقد يكون ليس ببعيد لأن الحرب ما زالت مستمرة وأهدافها لم تتحقق بعد.
ولفت إلى أنّ الضربة الإسرائيلية بمثابة بالون اختبار للقدرات العسكرية الإيرانية بعد ما تردد عن وصول مساعدات روسية وصينية مكثفة.
وأضاف عبد الرحيم علي: «وعلى المستوى السياسي.. نحن على أعتاب الانتخابات الأمريكية، وبعد الضربة تلاشت أبعاد قد تسبب ارتباكًا في الإدارة الأمريكية».
وأوضح «علي»، أن التقدير في إسرائيل يؤكد اتجاهات الرأي التي تدفع باتجاه فوز دونالد ترامب، وهو ما قد يدفع بالصراع الإسرائيلي الإيراني بعيدا جدا، مرجحًا أنّ ما دار في محادثات نتنياهو وترامب عندما تقابلا في المرة الأخيرة، دفع في ذلك الاتجاه لأن نسبة إنهاء الخطر الإيراني للديمقراطيين وبايدن غير مقبولة من قبل ترامب الذي يريد أنّ يضعه في الـ CV الخاص به كرئيس أمريكي، والأيام القادمة حبلى بمفاجأت عديدة.