السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

القس عيد شفيق: السيسي شخصية استثنائية صاحب مسيرة عطاء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال القس عيد شفيق راعي كنيسة إنجيلية بأمريكا وباحث بمنتدى الشرق الأوسط، لا شك أننا نتحدث عن شخصية استثنائية ونحن نقيم أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمرور 6 أعوام على توليه حكم مصر، ولكى نكون منصفين لا ينبغى أن ننسى السياق الذى قبل فيه الرئيس لتولى المسئولية وهو المجتمع المصرى كان ممزقا، وتم اختراقه من قبل أجهزة مخابرات معاديه مثل قطر تركيا.
وأضاف: كان هناك حالة من الانشطار المجتمعى الذى تسبب فيه الإخوان المسلمين وكان هناك خوف حقيقي على استقرار هذا البلد، ناهيك عن الوضع الاقتصادى الكارثى الذى اثر بشكل قاسى على الأحوال المعيشية للمواطنين.
وتابع: "مما لا شك فيه أن قبول تولي الحكم في دولة في مثل هذا الوضع مجازفة كبيرة، وفرص النجاح قليلة، وهنا تولى عبد الفتاح السيسي حكم مصر مسلحا بإيمانه بالإنسان المصرى، وبإيمان الإنسان المصرى بنبل وصدق السيسي نفسه على تخطى اللحظه الحرجه ومرمما الثغرات التى فتحت في الأمن القومى المصرى.
وأضاف " شفيق في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" اليوم الاثنين، وبعد مرور 6 أعوام على مرور الرئيس السيسي نجد نجاحات باهرة في مجالات متعددة وانتظارات مستقبلية نتمنى أن تكون على أجندة أولويات المرحلة القادمة.
وأكمل شفيق: لقد نجح السيسي في عودة الأمن والأمان لشعب عانى من الانفلات وتبعاته الخطرة، حيث يستطيع المصرى أن يمشى في شوارع مصر آمنًا مطمئنا أما الشرطة المصرية فقد عادت بقوه لحمايته والسهر على أن ينام آمنا. فمازالت تضحيات رجال الشرطة والجيش الأبطال تسطر بحروف من نور تضحيات بالأرواح من اجل حمايه الشعب من العصابات الهمجيه في سيناء وغيرها من ربوع الوطن.
كما أن مصر بسبب عوامل عديدة صارت مفعولا بها وليست فاعلا في المحيط الإقليمى والدولى ولكن بفضل سياسة استراتيجية استطاع الرئيس أن ترجع مصر بقوة لأفريفيا بل وصارت لاعبا أساسيا في القضايا الإقليمية سواء في سوريا أو ليبيا أو غيرهما. كما أن تعامله مع القضايا التى تمس الأمن القومى مثل سد النهضة فهو موقف هادئ عقلانى وليس انفعاليا كارثيا. 
وأستطرد شفيق، ولم يغفل السيسي الملف القبطى، بل أعطاه اهتماما كبيرا، وقدم نفسه كمثال لما ينبغى أن تكون عليه العلاقات بين أبناء الواطن، حيث يحرص على زيارة الكاتدرائية المرقسية لتهنئة الأقباط، وعمل على تقتين أوضاع كنائس كثيرة، وبعث رسالة نفسية للأاقباط أن الدولة حريصة على ألا تهدر حقوقهم، وأن حقهم أن يعيشوا ويتعبدوا بأمان في بلادهم. 
وكشف "شفيق" بأننا نحتاج أيضا إلى أن يكون هناك مشروع ثقافى للنهوض بالعقل المصرى، وأن يكون المثققون مستشاريين للرئيس ليقدموا مشاريع حضارية تنويرية تنهض بالعقل المصرى، وتنفض عنه غبار التطرف والجهل. 
واختتم القس عيد شفيق، تصريحه قائلًا: رسالتي بتقدم وسام الاحترام والتقدير على كل ما تقدمونه لشعب مصر، وأن مصر لن تنسى أبناءها المخلصين.