قال أحمد العناني، الباحث في الشأن الدولي، إنه منذ تولى الرئيس السيسي رئاسة مصر ووضع رؤية حقيقة حول ملف الإرهاب، وإستراتيجية تعتمد على مواجهة التطرف بكافة اشكالة من خلال الفكر والثقافة ووسطية الخطاب الدينى.
وأضاف العناني في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن السيسي اعتمد على المسار الثقافى والفكرى لان لا قضاء على الإرهاب بالحلول الأمنية والعسكرية فقط، وبالتالى عملت الدولة المصرية طيلة الفترة الماضية على تحقيق مكاسب خاصة في ردع الإرهاب بعد إطلاق العملية الشاملة في سيناء ودحر الإرهاب التى استطاعت من خلالها أجهزة الامن المصرية من تعقب الجماعات المتطرفة في الداخل وأيضا القوات المسلحة في توجية ضربات استباقية للبؤر الإرهابية في شمال سيناء.
وأشار، إلى أن علاقات مصر الطيبة مع الدول الصديقة والخليفة ساعدت كثيرا على ردع الإرهاب وهنا لا بد أن نذكر إلقاء القبض على أخطر ارهابى في تاريخ مصر الحديث هشام عشماوى فبدون علاقة مصر القوية مع الجيش، الوطنى الليبى في تبادل المعلومات ما كانت مصر قد حاكمت هذا الارهابى شديد الخطورة.
وأكد"العناني"، أن مكانة مصر الفترة الأخيرة منذ تولى الرئيس جعلت مصر عضو غير دائم في مجلس الامن بعدة غياب ١٩ عام، ورئاسة مجلس السلم والامن بالاتحاد الافريقى ورئلسة الاتحاد الافريقى.
وأوضح، أن القاهرة اصبحت القرار السياسى في المنطقة من خلال العمل على تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، وموقفها الحاسم في الحفاظ على الجسم العربى من التدخلات الأجنبية خاصة لبعض الدول كتركيا وقطر الشراعية للإرهاب
