دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق #اغتيال_الرئيس_الايراني، وهاشتاق #الرئيس_الايراني، بعد إعلان وكالة الأنباء الإيرانية تعرض مروحية الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي إلى "حادث" إثر هبوط صعب في شمال غرب إيران مساء اليوم.
وكانت المروحية تقل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظة أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وبعض المسؤولين الآخرين، فيما تداول رواد موقع إكس من بينهم إعلاميين وكتاب من إيران وبعض الدول العربية، معلومات تزعم أن حادث الهبوط الإضطراري للمروحية الرئاسية هو حادث اغتيال الرئيس الايراني، أمر مُدبر، وليس حادث عرضي.
وقال الدكتور منصور المالك إن مقتل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وعدد من مرافقيه هو حادث اغتيال وليس حادث عرضي.
بينما تداول حساب الأحداث الأمريكية خبر نقلا عن وكالة الأنباء إيسنا وهي وكالة أنباء إيرانية مستقلة، إن بعض المصادر غير الرسمية أفادت مقتل بعض مرافقي الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في موقع تحطم الطائرة.
حادث عرضي أم اغتيال؟
ونقلت وسائل إعلامية وإعلاميون من ضمنهم الإعلامي والكاتب محمد مجيد الأحوازي، إن “علي تادي” صانع أفلام الإيراني المقرب من الرئاسة الإيرانية يؤكد مقتل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ويصفه ب"الشهيد".
وقالت الإعلامية وصانعة الأفلام فرح الهاشمي، إن : “ اغتيال مروحية الرئيس الايراني واستشهاده إذا تم تأكيده، يعني دخلنا مصيبة كبيرة على فلسطين وعلى غزة خصوصا على محور المقاومة، لأن السقف الذي يحمي المقاومة هي ايران سواء أحببتم ايران او كرهتوها بسبب طائفيتكم النتنة فان هذه العملية الارهابية الاسرائيلية الأمريكية ستفتح علينا حرب.”
وقال الكاتب والحقوقي أنور مالك، إن مصدر إيراني مهم يكشف عن أن الحديث المتصاعد بين دوائر نافذة في طهران ليس عن مقتل إبراهيم رئيسي ومن معه الذي صار شبه مؤكد لديها بنسبة تجاوزت 75% بل يجري حول اغتيال عبر استهداف منظم وتشتبه الأجهزة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية أن حادث الطائرة المروحية التي تقل الرئيس الإيراني ومسئولين بارزين في الجمهورية الإسلامية وقع في منطقة أوزي، وأن حالة الطقس تزداد سوءًا في هذه المنطقة وتتعرض لضباب كثيف، وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا أن زوار مرقد الامام الرضا يقرأون دعاء التوسل من أجل صحة الرئيس الإیراني ومرافقيه.