رغم إبداعاته الروائية إلا أنه لم يظهر على الشاشة السينمائية الا مرات معدوده وبالتحديد 11 مرة منها تسع مرات عن قصص وروايات له .
كما ذكر الكاتب والسيناريست عاطف بشاي مؤلف كتاب يوسف إدريس بين الأدب والسينما والذي صدر أخيرا ضمن إصدارات الدورة الـ22 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام الوثائقية والقصيرة.
ليعبر عن البيئة المصرية من خلال رؤيته الفريدة وقلمه العبقري فى رسم الشخصيات والأجواء الاجتماعية .
وكانت قد ساهم في كتابة عدد من سيناريوهات القصص والروايات المأخوذة عنها مثل فيلم حادثة شرف ولا وقت للحب فإن السينما لم تقدم في معظمها إبداعاته بمستواها الروائي نفسه باستثناء فيلم الحرام.
وقدمت السينما روايتين ليوسف إدريس هما الحرام والعيب وثلاث روايات قصيرة وهم لا وقت للحب وقاع المدينة وحلاوة روح.. عن العسكري الأسود بالاضافة الى أربع قصص قصيرة وهم حادثة شرف والنداهة وعلى ورق سوليفان و العسكري شبراوي.
كما قدمت قصصه كمشروعات تخرج طلاب معهد السينما على غرار أكان يا لي لي لا بد أن تضيئي النور؟ التي أخرجها مروان حامد كفيلم قصير.
وكان قد وصف يوسف ادريس الكتابة بالأمانة وأن هناك ثلاث مهن يجب أن تتواجد فيها تلك الصفة وهم الكاتب والقاضي والطبيب وهذا لما لديهم من قدرات تؤثر على المجتمع والحياة .