الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السفن النفطية.. صدام جديد بين واشنطن وطهران.. وأمريكا تدرس اتخاذ إجراء لمنع التعاون بين إيران وفنزويلا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستمر إيران في ممارسة مراوغاتها السياسية للتحايل على العقوبات الأمريكية التي تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها، في ظل العلاقات المتوترة على الأصعدة كافة بين البلدين، وذلك بإرسالها سفن نفطية إلى فنزويلا، وهي إحدى الأنظمة القمعية التي تم فرض عقوبات عليها من قبل الولايات المتحدة أيضًا بسبب استيلاء نيكولاس مادورو على الحكم وهذا ما قابلته الولايات المتحدة بالرفض التام.


وترى الولايات المتحدة أن تعاون إيران مع فنزويلا ما هو إلا تعد جديد على العقوبات الأمريكية المفروضة.
كانت البحرية الفنزويلية أعلنت، أمس الجمعة، وصول ناقلة وقود إيرانية رابعة إلى فنزويلا، مضيفة: "الناقلة الإيرانية فاكسون أتمت المهمة".
وأكدت مواقع رصد حركة الشحن البحري أن قافلة من خمس ناقلات إيرانية تتجه الآن نحو فنزويلا وهي محملة بنحو 220 إلى 240 مليون لتر من البنزين.
وأعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو، الأسبوع الماضي أن فرقة من القوات العسكرية سترافق ناقلات إيرانية تحمل وقودا إلى بلاده.

وكانت الناقلة "فورست"، وهي الثانية في مجموعة الناقلات، رست الثلاثاء الماضي، في ميناء على الساحل الغربي للبلاد، تابع لمصفاة "كاردونثاني"، أكبر مصفاة تديرها شركة النفط الوطنية الفنزويلية، وفقا لمصدرين وبيانات "أيكون" التي توضح مسارها.
فيما كانت الناقة الثالثة "بيتونيا" قد رست بميناء فنزويلي الخميس، بينما يستمر تفريغ شحنة الناقلتين الأولى والثانية.
الولايات المتحدة لم تصمت على هذا الأمر، خاصة وأنها اعتبرته تحايل على عقوباتها المفروضة على فنزويلا وإيران، وقال مسئولون أمريكيون إن سفينتين مملوكتين لليونان محملتان بمنتجات نفط إيرانية متوجهة إلى فنزويلا، واصفين هذا الأمر بانتهاك سياسة "الضغط الأقصى" الذي تمارسه الولايات المتحدة على إيران.
ويبدو أن القرار، الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست، مصمم لتشديد سياسة "الضغط الأقصى" الأمريكية ضد طهران منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني قبل عامين.
وأعلنت الولايات المتحدة، في وقت سابق أنها تدرس اتخاذ إجراءات لمنع الاتفاق بين البلدين اللذين يعانيان من عقوبات أمريكية شديدة.
في بيان صدر الأسبوع الماضي، نددت إدارة ترامب بالدعم الذي قدمته إيران - وكذلك الحلفاء الآخرون أي كوبا وروسيا والصين - للنظام غير الشرعي والاستبدادي لنيكولاس مادورو"، مشيرة إلى أن حملة الضغط القصوى "ستستمر حتى تنتهي قبضة مادورو على فنزويلا ".