تحل اليوم الأربعاء، الذكرى السابعة والثلاثون لرحيل الفنانة ميمي شكيب، التي رحلت عن عالمنا في العشرين من شهر مايو عام 1983.
"أمينة شكيب" هو الاسم الحقيقي للفنانة ميمي شكيب التي ولدت بالقاهرة في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر عام 1913 لأسرة ميسورة الحال تنحدر من سلالة البشاوات في العهد الملكي، في ابنة شقيقة إسماعيل باشا صدقي.
شغل والدها منصب مأمور قسم عابدين، وتدرج في الرتب العسكرية، وهو ما جعلها تنشأ في طبقة أرستقراطية على عكس معظم فناني جيلها، ومع بلوغها سن العشرين اتجهت إلى التمثيل من خلال التحاقها بفرقة نجيب الريحاني التي قدمت معها العديد من الأدوار المسرحية الصغيرة إلا أنها استطاعت لفت أنظار المخرجين إليها من خلال هذه الأدوار، لتنتقل بعدها للعمل في السينما من خلال فيلمها الاول "ابن الشعب" مع المخرج موريس ابتكمان، وهو العمل الأول الذي جمع بينها وبين الفنان سراج منير، الذي تزوجها فيما بعد.
وتوالت الأعمال الفنية على ميمي شكيب وتنوعت أدوارها بين السيدة الارستقراطية والسيدة الفلاحة والسيدة المتجبرة والمرأة المغلوبة على أمرها ليبلغ رصيدها من الأعمال الفنية أكثر من 170 عملا بين السينما والمسرح والإذاعة، إلا أن رصيدها الأكبر كان من خلال السينما حيث قدمت أفلام "الحموات الفاتنات، إحنا التلامذة، دعاء الكروان، البحث عن فضيحة، نشالة هانم،المظاهر، نهارك سعيد، أنت حبيبي، عهد الهوى، ما ليش غيرك، كازينو اللطافة، صاحب بالين، أصحاب السعادة، من فات قديمه، أخيرا تزوجت، أحكام العرب ،جحا والسبع بنات، كانت أيام، 30 يوم في السجن".
إلا أن أبرز شخصية قدمتها ميمي شكيب وارتبط بها الجمهور في بداية مشوارها كانت شخصية "زنوبة" في فيلم "دعاء الكروان" وهى متعهدة الخادمات التي أرسلت هنادي وشقيقتها للعمل بمنزل المهندس.
رحلت الفنانة ميمي شكيب إثر حادث أليم، حيث ألقيت من شرفة منزلها في مثل هذا اليوم من عام 1983.
يذكر أنها شقيقة الفنانة زوزو شكيب، ولقبتهما الصحافة المصرية بلقب "الشكيبتان".
