أعلن فاعل خير عن استعداده لتقديم مساهمة مالية في علاج الطفلة "سما" ضحية حادث تفجير معسكر الأمن المركزي، وذلك استجابة لما نشرته "البوابة نيوز" تحت عنوان "حتى لا ننسى جرائمهم.. حكايات من دفتر الناجين من نار الإرهاب"، بشأن حالة الطفلة سما.
وتواصل فاعل الخير- الذي رفض ذكر اسمه- مع محررة "البوابة نيوز" للوصول إلى والد الطفلة لتقديم المساعدة له للمساهمة في علاج ابنته.
يذكر أن "البوابة نيوز" انتقلت إلى منزل أسرة الطفلة «سما» وليدة وضحية حادث تفجير معسكر الأمن المركزي.
وأصيبت الطفلة سما بشلل رباعي، وتأخر شديد في النمو العقلي والحركي، نتيجة ضمور في المخ، بسبب الحادث، وتأثرها بالقوة الانفجارية وحجزها بالحضانة لفترة طويلة وتعرضها لنقص بالأكسجين، وأصيبت الأم بتليف في خلايا المخ، وتليف بمركز الإبصار جعلها تفقد الرؤية بعينها اليمنى، وتصاب بنزيف وتهتك بشبكية العين ونزيف بالجسم الزجاجى وقوة الإبصار، أدى إلى احتباس في عضلات العين، وكذلك كدمات وإصابات شديدة بالمخ وضعف بالذاكرة، بالإضافة إلى نوبات تشنجات وصداع مستمر، وأجمع الأطباء استحالة الرؤية مرة أخرى بالعين اليمنى نتيجة تليف مركز الإبصار، وإصابتها بالحول الوحشي.
وأعاد مسلسل «الاختيار» ذكريات العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر، وخاصة محافظة الإسماعيلية التي كانت مسرحًا للعديد من العمليات الإرهابية، وكان من أبرزها تفجير مبنى مكتب المخابرات الحربية، وتفجير مبنى الأمن المركزي.
تلك الحوادث وغيرها كان يقف خلفها الإرهابي المجرم هشام عشماوي، والتي أثبتت التحقيقات الرسمية تورطه في الكثير من الجرائم الإرهابية.
